بعد أن ضاق ذرعا بتصرفات احد المشعوذين القاطنين معه بنفس العمارة التي يقطن بها هذا الأخير ، لم يجد احد المواطنين القاطنين بمدينة سلوان إلا طرق ابواب القضاء من اجل رفع الحيف عنه ، مما لحقه من طرف هذا المشعوذ الذي يتخذ بيته مكانا يستقبل الناس من ذوي النفوس الضعيفة ، محدثين فوضى بذات العمارة ، و الأدهى من هذا قيام هذا الدجال بإستخدام البخور ذات الرائحة المقرفة ، متناسيا ان العمارة تقطن بها سكان يتضررون جراء هذا السلوك المشين . حيث تقدم المواطن المذكور بشكاية لوكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالناظور ، من اجل وضع حد لهذه السلوكات ، جدير بالذكر ان سلوان اصبحت قبلة معروفة للباحثين عن الذين يشتغلون في مجال الشعوذة .