نظم سكان إقامة الأصيل بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي ، صباح أول أمس الأحد 12 دجنبر 2010، وقفة احتجاجية أمام العمارة رقم 42 ، استنكروا من خلالها «ممارسة السحر والشعوذة، من قبل إحدى القاطنات ، دون مراعاة مشاعر السكان، الذين ضاقوا ذرعا من وضع غير سليم ، نتيجة جلب فتيات ، من مختلف الأعمار ، لممارسة الفساد و تعاطي المخدرات (من شيشا وغيرها)» يقول محتجون. هذه الوقفة رُفعت فيها شعارات من بينها «هذه دار الشرفاء، وليس دار الشوافة» ، «هذا عار ولدتنا في خطر».. وقد تجمهر العديد من المواطنين أمام عمارة السكان المحتجين، حيث عبر العديد منهم عن استنكاره لمثل هذه السلوكات ، معبرين عن تضامنهم مع المتضررين. هذا وقد سبق لسكان «العمارة 42» أن تقدموا بشكايات إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، تتضمن تفاصيا معاناتهم اليومية مع هذه الممارسات «غير الأخلاقية» . وحسب المحتجين، فإنهم يعانون من «كثرة الأدخنة الناتجة عن إحراق بعض المواد التي تستعمل في الشعوذة كالبخور ذات الروائح الكريهة وتذويب الشموع، مما يتتسب في اختناق الأطفال الصغار و ذوي الحساسية من الكبار، وتزيد حدة هذه الممارسات ، في بعض المناسبات ، كما هو حال أيام عاشوراء»! و يضيف السكان أن الأمر «لم يقف عند هذا الحد، بل تعداه، بعد أن أضحت الشقة المعنية مكانا يحتضن أعمالا مخلة بالحياء لتوافد العديد من الفتيات، علما بأن المشتكى بها تهددنا بأن لها معارف كثيرين بمقدورهم حمايتها من أية متابعة، بالإضافة إلى السب والشتم في حق السكان المحتجين، كما حدث عشية يوم السبت 11 دجنبر الجاري، حين كان السكان مجتمعين أمام العمارة لاتخاذ آخر الترتيبات لإنجاح الوقفة الاحتجاجية، فإذا بها تتوعدهم رفقة إحدى زبوناتها، بأن منهم من سيفقد عمله، ومنهم من سيدخل السجن... إلى غير ذلك من التهديدات التي تفوهت بها تلك الزبونة»! هذا ويطالب سكان العمارة المتضررون السلطات المعنية، على اختلاف مسؤولياتها، بالتعاطي الجدي مع شكاياتهم ، والعمل على إنصافهم من خلال تطبيق القانون دون أي تماطل ، وبعيدا عن أية «مظلات» كيفما كانت طبيعتها.