علم الموقع أنه تم تأجيل تنفيذ قرار إعادة استئناف الرحلات البحرية التي تربط بين ضفتي المتوسط بين المغرب وإسبانيا و بالتالي الرحلات المنتظرة من ميناء الناظور. وذكرت مصادر مقربة من شركة "بالياريا" في مدينة الجزيرة الخضراء، جنوبي إسبانيا، "أن الأخبار المتداولة بشأن استئناف الرحلات البحرية بين البلدين في الفاتح من نوفمبر المقبل مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة". وأضاف ذات المصدر أن شركات النقل البحري الإسبانية تعكف حاليا على اسئناف الرحلات البحرية بين إسبانيا والجزائر، بعد أن أعلنت وزارة النقل الجزائرية عن استئناف نشاط المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين في اتجاه كل من إسبانيا وفرنسا. واستأنفت الرحلات البحرية لنقل المسافرين بين إسبانيا والجزائر يوم الخميس 21 أكتوبر 2021 بوتيرة رحلة واحدة في الأسبوع بالتناوب "الجزائر – أليكانت – الجزائر"، و"وهران – أليكانت- وهران". وكانت مصادر إعلامية إسبانية قد حددت الفاتح من نونبر المقبل كتاريخ مرتقب لانطلاق أول رحلة بحرية بين البلدين، وحسب المصدر ذاته فقد توصلت الشركات العاملة في القطاع بإشعار في الموضوع، وشرعت فعلا في الإعداد لعودة أنشطتها. ونقلت صحيفة The Digital Confidential الإسبانية أنه سيتم تنظيم عملية "مرحبا صغيرة"، خلال عطلة رأس السنة الميلادية، حتى يتسنى لأفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا بالعودة إلى بلدهم لصلة الرحم، بعدما حرم الآلاف منهم من ذلك لعدم وجود ربط بحري بين البلدين الصيف الماضي. للتذكير فإن مندوبة الحكومة بسبتة المحتلة كانت قد أكدت في تصريحات سابقة عن قرب إعادة فتح معبر "طاراخال" في وجه حركة المرور، رابطة الامر بانتهاء أشغال التحديث التي يخضع لها حاليا.