على بركة الله تعالى، وتحت اشراف جمعية تعاونية الفتح لبناء مسجد الفتح تم تجديد بناء مسجد الفتح بتعاونية قرية أركمان إقليمالناظور، على تقوى وهدى من الله تعالى. وبمناسبة إطلالة شهر ربيع الأنور الذي تحل فيه ذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم افتتح المسجد لأداء الصلوات الخمس والجمعة، وكان يوم الجمعة 08 ربيع الأول 1443ه، الموافق ل15 أكتوبر 2021م، مناسبة لألقاء أول خطبة على منبره من طرف فضيلة رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليمالناظور، وبحضور السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، وجمهور امتلأت به جنبات المسجد، ونوه الخطيب في خطبتيه بهذا العمل الذي جاء موافقا لهذا الاسم الذي يحمله المسجد وهو الفتح،تيمنا بالمستقبل المشرق الذي ينتظر الأمة المغربية العظيمة بقيادة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أعزه الله تعالىوهنأ كل المحسنين والمحسنات على جهودهم المبذولة وعلى نفقاتهم المأجورة والمثابة ان شاء الله تعالى، فقد أصبح بفضل الله تعالى وبفضل سعيهم هذا المسجد يتسع لأزيد من 900 مصلي ومصلية. نظرا لمساحته التي تبلغ 776م.م. خاصة وأنه مدعم بمرافق مهمة وبمعمار فني يليق بمؤسسة المسجد التي تؤدي وظائف جليلة يستحيل الاستغناء عنها خاصة منها صلاة الجماعة والجمعة والتعليم والتربية. كما لم يفت السيد الخطيب أن يترحم على المؤسسين الذين كان لهم قصب السبق في تدبير الوعاء العقاري والبناء والتشييد أواخر الثمانينات من القرن الماضي بعد أن تأسست هذه التعاونية بهذا المكان وتناولت الخطبتن كذلك دور المسجد التاريخي في التربية والتعليم وأن منه تخرجت الأفواج الأولى من الصحابة العلماء الخلفاء الذين نشروا الخير والعدل والسلم والسلام والأمن في العالم بعد أن أسسوا أول دولة نموذجية في الحجاز عاصمتها المدينةالمنورة. وهكذا دائما يبقى المسجد محضنا رئيسا في كل عملية تربوية علمية خيرية ولذلك يتنافس الناس في بنائه وصيانته واحترامه وتقديره والانفاق عليه بسخاء. وكان الختام الدعاء الصالح لأمير المؤمنين باني المساجد وراعيها ولكل المحسنين والمحسنات وأهل الخير والتعاون والتضامن.