تعتبر مؤسسة مقر الطلبة المؤسسة والبناية الوحيدة بالثغر المحتل مليلية التي ترفع علم المغرب و تضم جميع المستويات من التمهيدي إلى الثانية باكالوريا و في اوج الجائحة "كورونا "ورغم العلاقات المتأزمة بين البلدين، ظلت المؤسسة المفتوحة في وجه التلاميذ وبالضبط منذ بداية يونيو 2019مسايرة للجو العام بمليلية. كما أن جميع الامتحانات الإقليمية والجهوية والوطنية مرت في ظروف جيدة، وكل التلاميذ تسلموا شواهدهم بالمقر. و في بداية السنة الدراسية الجديدة طلبت المديرة الإقليمية من الأساتذة التوقيع بالمديرية بدل مقر عملهم، لكن الأساتذة لم يتمكنوا من ذلك ووقعوا في محضر حصلوا عليه من جهة غير ادارتهم، وارسلوه مرفقا بتساؤل عن عدم توصلهم بالمحضر. علم الموقع من مصادر خاصة ، أن يوم الجمعة الثالث من شتنبر وعلى غرار اجتماعها مع مدير المؤسسة، طلبت المديرة الإقليمية شفويا عدم فتح المؤسسة في وجه التلاميذ. بعد مرور ازيد من اسبوع من انطلاق الدراسة لاتزال المؤسسة مغلقة والأستاذة لم يتسلموا بعد استعمالات الزمن. بعض الآباء توجهوا إلى المديرية وطلب منهم نقل أولادهم إلى مؤسسات اخرى. نفيس المصادر اضافت أن الأطر التربوية والإدارية المتواجدة بمليلية وبتعاون مع جمعية اباء وأولياء التلاميذ قادرون على إعطاء دروس حضورية. إلى ذلك، فقد دعا مهتمون بالشأن التعليمي، وزير التربية الوطنية الجديد إلى الخروج عن صمته بشأن الدخول المدرسي بمليلية، مؤكدين أن التزام الصمت إزاء هذا الموضوع موقف غير مفهوم، لاسيما وأن مقر الطلبة المغاربة المسلمين يشكل واحدا من ضمن أهم المؤسسات التربوية التي تصون الهوية المغربية بالثغر المحتل وتساهم في تنشئة الأجيال بالمدينة السليبة اعتمادا على مقرر دراسي مائة بالمائة مغربي. ملاحظة : الصورة من الموسم الدراسي المنصرم