أطاح مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الإجتماعي بمهاجر من جنسية تونسية بفرنسا، متهم بالإعتداء على زوجته بالضرب والعنف.واعتبرت لويس فافر، المحامية التي دافعت عن المواطن التونسي الذي يبلغ من العمر 26 عامًا والمتهم بالعنف الأسري هاته القضية "هي قضية بؤس اجتماعي". في الواقع ، كما تقول القاضية جيرالدين فريزي، التي ترأست الجلسة، التقى الرجل بزوجته ، 29 عامًا، في مرسيليا، وانتقل الزوجان إلى مانوسك وعاشوا على الإعانات الاجتماعية لأن الرجل الذي كان يعيش في فرنسا لمدة خمس سنوات في وضع غير قانوني. وقد ولد طفلين من هذا الزواج بينما المرأة لديها بالفعل طفل واحد من علاقة سابقة.في 25 يوليو ، كان الجيران قد سمعوا نداءَات راجية المساعدة وقاموا بتنبيه الشرطة. ووجد رجال شرطة الشابة منهارة وقال لهم طفلها : "لقد ضرب والدي أمي". لم تكن هناك إصابات واضحة ولم تحصل الشابة عن شهادة طبية لكنها مع ذلك تقول أنها تشكو تكرارا من العنف منذ بدء علاقتهما. أخيرًا، ترغب الشابة في الانفصال عن والد طفليها.في لائحة الاتهام، أشارت آن رومان، ممثلة النيابة العامة، إلى أن مقطع فيديو قصير يظهر المدعى عليه وهو يشد شعر شريكته. وقد طلبت النيابة العامة معاقبته بتهمة العنف الأسري بحضور قاصر وسجنه 12 شهرًا بما في ذلك 6 أشهر مع وقف التنفيذ. متابعة