شهدت مدينة ليمبورغ الألمانية صباح يوم السبت جريمة بشعة راحت ضحيتها سيدة تونسية عمرها 31 عاما، حيث أقدم زوجها على دهسها بالسيارة وتكسير رأسها بأداة حادة على مرأى من المارّة. وأفادت وسائل إعلام تونسية بأن المتهم المولود في ألمانيا، هو أيضا تونسي من مدينة بوسالم بولاية جندوبة (شمال غربي تونس) ويدعى عماد عمدوني، ويعيش بمفرده بعد انفصال زوجته عنه إثر خلافات عائلية كبيرة. وحسب ما نشرته وسائل الإعلام الألمانية، فإن الضحية فرت مع طفليها إثر خلافات أسرية وجحيم زوجها الذي يتعاطى المخدرات ويمارس الاعتداء عليها وضربها. وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن المتهم كان يتجول في ساعة مبكرة في شوارع مدينة ليمبورغ على متن سيارة من طراز “أودي”، حين شاهد زوجته مارة على الرصيف فدهسها ثم ترجّل من السيارة وسحب آلة حادة انهال بها على الضحية بالضرب حتى قتلها محطما رأسها. وأشارت صحيفة “بيلد” إلى أن رأس الضحية انفصل عن جسدها من شدة الضربات التي وجهها القاتل إلى ضحيته. وتداول النشطاء والمغردون مقطع فيديو مرعبا ولقطات مروعة للجريمة بعد أن تمكن أحد المارة من توثيق وقائع ما جرى، وكيف أقدم القاتل على التنكيل بضحيته وقتلها بطريقة أقل ما يقال فيها إنها غاية في البشاعة.