نفى البرلماني، والكاتب الإقليمي للإتحاد الإشتراكي بالناظور محمد ابرشان ، الشائعات التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية في الآونة الأخيرة بخصوص احتمال مغادرته لحزب الإتحاد الاشتراكي . وأكد البرلماني محمد ابرشان ، في تصريح لاريفينو ، أن التحاقه بحزب الاتحاد الاشتراكي لم يندرج في إطار صفقة سياسية حتى يكون مغادرته له بهذه الطريقة التي يروج لها. وشدد البرلماني محمد ابرشان ، على أن الحزب الاتحاد الاشتراكي يسير ، وفق مسار سياسي واضح المعالم يقوده الأمين العام الوطني دريس لشكر ومعه أعضاء المكتب السياسي مجددا تشبثه بالمشروع المجتمعي الذي يترافع عليه حزب الإتحاد الاشتراكي . هذا وطلب البرلماني، والكاتب الإقليمي للإتحاد الإشتراكي بإقليم الناظور ، من مناضلات ومناضلي الحزب، عدم الاكتراث لما يُروّج له، من طرف بعض الجهات، من إشاعات تستهدف اثارة البلبلة وسط الحزب وإضعاف تماسك مكوناته.