أثناء أداء مهمته بشاطئ قرية أركمان و تساؤله عن قانونية وضع أكشاك ودعوته لضرورة حصول أصحابها على تراخيص التي انكب المجلس الجماعي على إعدادها كحال كل سنة وأمام العموم وبحضور القوات المساعدة والشرطة الإدارية.. تعرض خلالها القائد السيد محمد البكوري للإهانة من طرف المدعوة خديجة.ل حيث أطلقت سيلا من السب و الشتم والتحقير واللعن وألفاظ نابية ومقذعة تخدش الحياء وتهديدها إياه بتصفيته في حالة هستيرية استنكرها الجميع ،مما يثير أكثر من تساؤل عن خلفيات هذا الاعتداء على ممثل السلطة ، وحسب مصدر امني فان القائد قام بوضع شكاية ضد المعتدية ،كما لم تستبعد مصادرنا أن تكون القضية قد أخذت طريقها إلى القضاء بعد إبلاغ النيابة العامة بشكاية تتعلق بالضررالمعنوي الذي خلفه الحادث في نفسية القائد.. هذا ومعروف السيد البكوري بجديته وحسن تعامله مع المواطنين ، لكن إلى متى سيتم السكوت عن مثل هؤلاء الأشخاص الذين يهينون ممثلي السلطة ؟ وللإشارة فقد عرفت القضية تعاطفا مع البكوري واستنكارا من لدن جمعيات المجتمع المدني بكبدانة وكذا موظفي قيادة وجماعة أركمان. تفاصيل أوفر لاحقا