خلال زيارته الأخيرة للإقليم اطلع ملك البلاد على المعطيات المتعلقة بإنجاز مشروعين اجتماعيين بجماعة قرية أركمان واللذان تفوق كلفتهما الإجماليتان 5ر7 مليون درهم. المشروعان حسب تصريحات بعض الجمعويين بكبدانة كان نتيجة المطالب الملحة للجمعيات بالنظر لِكم المراسلات خاصة وأن قرية أركمان على غرار العديد من المناطق تكتم أنفاس شبابها نظرا لغياب كل المرافق الحيوية التى بامكانها مساعدة الشباب فى تنوير فكرهم ..وبمقابل هذا الغياب تزداد يوما بعد يوم، فضاأت ترفيهيه لا جدوى منها ،هى في اغلبها مقاهى باجنحة خاصة ومعزولة ، غالبا مايتم توظيفها ،،فى مثل هذه المنشآت،، لاستقطاب الشباب لاغراض مشبوهة كالتعاطى للمخدرات او الشيشة او لتوفير نوع من الراحة للمراهقين الذين غالبا ما يكونون الفئة الاكثر تعاطى لهذه الممنوعات. وعودة للمشروعين الإجتمعيين فإن المشروع الأول تمثل في بناء مركز لتأهيل وإدماج المرأة مدة إنجازه خمسة أشهر على مساحة 600 متر مربع ورصدت لإنجازه اعتمادات مالية بقيمة 8ر2 مليون درهم ويضم قاعة متعددة الاستعمالات وثلاثة مكاتب وثلاث قاعات للأنشطة المختلفة وحضانة ومطبخ. والمشروع الملكي الثاني يتعلق بإحداث مركب سوسيو تربوي على مساحة 780 متر مربع بغلاف مالي يبلغ 7ر4 مليون درهم. ويتكون المركب الذي سيتم تشييده خلال ثمانية أشهر قاعة متعددة الاستعمالات وخزانة للكتب ومكتبين وسكرتارية وخمس قاعات لتعليم اللغات والفنون الجميلة والموسيقى والألعاب والمعلوميات بالإضافة إلى مرافق إدارية.. هذا وتجري الأشغال على قدم وساق لوضع أخير اللمسات على المشروعين الإجتماعيين كما أن هناك تتبع عن كثب للأشغال من طرف السلطات المحلية في شخص محمد البكوري قائد كبدانة كما أن عامل الناظور بدوره يتتبع مجرى الأشغال وكانت أخير زيارة له لأركمان يوم السبت المنصرم . وتجدر الإشارة إلى أن المشروعان يعدان ثمرة شراكة بين وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) ووزارة الشباب والرياضة وجماعة أركمان،ولكن السؤال المطروح بشدة بين الأوساط الإجتماعية بأركمان هو من سيتولى مهمتا الإشراف عن المشروعان هل هي الجمعيات أم جماعة أركمان ؟ أم بتنسيق بينهما؟ أم ستتولى مهمة التسيير جهة أخرى؟