انعقد اليوم الثلاثاء 20 أبريل، عبر تقنية التناظر عن بعد؛ حفل توشيح مجلس المستشارين لريادته في تعزيز العلاقات مع برلمانات أمريكا اللاتينية والكراييب. الحفل الذي ترأسه رئيس مجلس المستشارين السيد عبد الحكيم بن شماش ورئيس الجمعية الوطنية للاكوادور السيد سيزار ليتاردو؛ تميز بالكلمة التي ألقاها رئيس الجمعية الوطنية للاكوادور في حق البرلماني الناظوري عبد القادر سلامة. في كلمته أو شهادته في حق خليفة رئيس مجلس المستشارين السيد عبد القادر سلامة؛ أكد رئيس البرلمان الاكوادوري أن المهام والمسؤوليات السياسية والحزبية البارزة التي تولاها خليفة رئيس مجلس المستشارين على المستويين المحلي والوطني، تستحق إشادة الهيئة التشريعية في الإكوادور بالنظر إلى ما يتميز به اضطلاعه بهذه المهام من نكران للذات وايلاء الاولوية للبعد التشاركي؛ مؤكدا أن السيد سلامة مشهود له في ممارسته لمختلف المهام التمثيلية باقتراح المشاريع والمبادرات التي تعطي الأولوية لمبادئ الوحدة والأخوة والتضامن والالتزام بخدمة المصلحة المشتركة. في نفس السياق، أبرز رئيس البرلمان الاكوادوري العمل الملتزم والاسهام القيم الذي قام به السيد عبد القادر سلامة من خلال صفته كعضو ملاحظ دائم لدى أمام برلمان أمريكا اللاتينية و الكاريبي – بارلاتينو ، وبرلمان الأنديز – بارلاندينو ، في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية مع الاكوادور وكذا مع كافة البرلمانات والاتحادات الجهوية والاقليمية بامريكا اللاتينية والكراييب؛ وهي الاعتبارات التي حفزت المؤسسة التشريعية الاكوادورية بتسليم ميدالية الاستحقاق والتقدير؛ التي تحمل اسم احد كبار الرؤساء التاريخيين للاكوادور ما بعد الاستقلال؛ ويتعلق الامر برئيس الجمهورية فخامة فيسينتي روكا فويرتي؛ الذي تولى رئاسة الجمهورية بداية سنة 1835 الى غاية 1839. و في كلمته بالمناسبة؛ عبر السيد عبد القادر سلامة عن اعتزازه بهذا التوشيح وما يحمله من دلالات رمزية، كما أنه يعتبر تتويجا لمسار من الزيارات واللقاءات المتبادلة؛ بين مجلس المستشارين ؛ أكد السيد سلامة أنه يندرج ضمن الاختيار الاستراتيجي للمملكة المغربية في تعزيز التعاون جنوب-جنوب الذي يرعاه ويقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وفي ختام كلمته لم يفت السيد سلامة الإشادة بالموقف النبيل للبرلمان الاكوادوري في دعم التدخل السلمي للمملكة المغربية لضمان حرية التنقل المدني والتجاري بالمعبر الحدودي للكركرات. تجدر الاشارة الى أن السيد سلامة سبق له زيارة جمهورية الاكوادور في يونيو 2019 كما قام باستقبال العديد من الوفود من امريكا اللاتينية التي عبرت عن مواقف غير مسبوقة بخصوص القضية الوطنية.