"التنسيقية الوطنية للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد" عازمة، من جديد، على خوض إضربات عن العمل، وذلك اليوم الأربعاء، وغدا الخميس، يليه إنزال وطني إنذاري لمدة يومين في العاصمة الرباط، خلال العطلة الربيعية. ويسعى الأساتذة المتعاقدون إلى الضغط على الحكومة، من أجل الاستجابة إلى كافة النقط التدبيرية، المتعلقة بالتعويضات العائلية، والتعويض عن المناطق النائية، إلى جانب إشكالات الحركة الانتقالية، والترقية في الرتبة، فضلا عن مطالبتهم بإسقاط نظام التعاقد، وإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية واستنكرت التنسيقية نفسها الاقتطاعات، التي تطال أجور الأساتذة، والأستاذات بعد المشاركة في الإضرابات، ودعت إلى صرف منح التكوين (دجنبر، ويناير) لأساتذة، وأطر فوج 2021 في جميع الجهات. وخاض الأساتذة المتعاقدون إضرابات وطنية عن العمل لأربعة أيام متواصلة، خلال شهر فبراير الماضي، مرفقا باعتصامات إنذارية، ومسيرات احتجاجية، وسط مطالبة أولياء أمور التلاميذ الوزارة الوصية بتعويض الزمن المدرسي المهدور، بسبب إضرابات الأساتذة المتكررة.