حمل الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل بالدريوش مسؤولية ما قد يشهده الإقليم من احتجاجات واسعة لوزير الصحة بسبب عدم تنفيذ الالتزامات التي صرح بها اكثر من مرة بخصوص فتح المستشفى الاقليمي، وذلك في إشارة لما سبق ان ادلى به الوزير لأكثر من جهة بكون مستشفى الدريوش سيفتح قبل متم سنة 2020، دون أن يتم تنفيذ ما تم التصريح به. الناطق باسم ذات التنظيم النقابي بإقليم الدريوش قال في تصريح للصحافة المحلية زوال يوم السبت المنصرم ان الاتحاد المغربي للشغل استنفذ كل وسائل التدخل الرسمية المطالبة بفتح المستشفى بما في ذلك طرح اسئلة شفوية وكتابية من طرف الفريق البرلماني للنقابة بمجلس المستشارين على الوزير، وتوجيه مراسلات من طرف الأمين العام الوطني لكل من رئيس الحكومة ووزير الصحة ووزير الداخلية، وعقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين إقليميا وجهويا دون أن يتم الالتزام بما يتم التصريح به في هذه اللقاءات. وهو الأمر الذي يجعل النقابة مضطرة إلى خوض احتجاجات واسعة حسب تصريح الكاتب العام للاتحاد. نفس التصريح الصحفي تضمن تقديم معطيات ومستجدات عن بعض الملفات التي تهم العمال باقليم الدريوش وفي مقدمتها تجاهل وزير الشغل لملتمسات وطلبات النقابة بإحداث مديرية الشغل بالاقليم لتخفيف أعباء تنقل العمال لمدينة الناظور كلما نشب نزاع او مشكل بينهم وبين المشغلين، إضافة إلى ملفات أخرى مرتبطة بقطاع النقل والصيد التقليدي بساحل الدريوش وغيرها.. التصريح المقدم لوسائل الاعلام اختتم بالإعلان عن تنفيذ وقفة احتجاجية أمام المستشفى الاقليمي يوم السبت المقبل كاول شكل احتجاجي ضمن برنامج متنوع سيمتد لأشهر حسب ذات التصريح.