للمرة السابعة تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالشرق عن تنظيم مباراة لملء منصب المدير الإقليمي للتربية والتكوين بالناظور، وهو المنصب الشاغر منذ سنوات… وقامت الوزارة كحل مؤقت بتعيين مديرة مكلفة الى حين تنصيب مدير رسمي. وبأسلوب يمكن وصفه بالتحايل والضحك على أطر وأساتذة الناظور، يعيث "الديب" فسادا بالمديرية الإقليمية للتعليم، حيث كلما اجتاز أطر مديرية التعليم بالناظور مباراة لملء منصب المدير الإقليمي الا وتم إلغاء جميع نتائج تلك المباريات من طرف "ديب أكاديمية الشرق" (إسم على مسمى) بذريعة غياب الكفاءة لدى المتبارين، وهو ما يعتبر ضربا تحت الحزام لأطرنا التعليمية والتربوية بالناظور المشهود لهم بالكفاءة ونكن لهم وافر التقدير والاحترام. ولم تشفع مراسلات السيدات والسادة البرلمانيين ولا احتجاجات النقابات التعليمية ولا جمعيات المجتمع المدني في الإسراع بتعيين مدير إقليمي رسمي وجديد للتعليم بالناظور، خصوصا خلال حركة التنقيلات والتعيينات الواسعة التي أجراها وزير التربية الوطنية مؤخرا، بل الأكثر من ذلك تم تنقيل وتعيين خمس مدراء إقليميين بجهة الشرق وتم استثناء مديرية الناظور التي هي في أمس الحاجة لمدير إقليمي معين بشكل رسمي يلبي تطلعات شغيلة التعليم ويواكب عجلة التنمية التي يعرفها الإقليم على جميع المستويات والأصعدة… لكن ما هو مؤكد بالنسبة لي، وأتحمل كامل المسؤولية في كلامي هذا هو أن الديب الذي عمر بالأكاديمية منذ قرابة خمس سنوات، يحاول تعطيل عجلة التنمية التعليمية والتربوية بالناظور، من خلال تنظيمه لمباراة ملء منصب المدير الإقليمي للتعليم كل سنة بشكل صوري، بحجة عدم حصول أي إطار من المجتازين لهذه المباراة للنقاط والمستوى اللذان يؤهلانه لتقلد منصب المدير الإقليمي للتعليم… وكأنه يقول لنا: إقليمالناظور لا يتوفر على الأطر الكفؤة التي يمكنها تدبير هذه المديرية. ومن منطلق مسؤوليتي كنائبة برلمانية تنتمي لهذا الإقليم العزيز، ألتمس من الأطر الإدارية والتعليمية الحرة والمحترمة بالناظور، والتي تتوفر على شروط اجتياز مباراة المدير الإقليمي للتعليم، مقاطعة هذه المباراة والامتناع عن إيداع ملفاتهم لوضع حد لهذه المسرحية سيئة الإخراج التي يقوم بها "الديب" المسنود من طرف لوبي يحاول تعطيل كل ما من شأنه تأهيل وتطوير التعليم والتربية والتكوين بالناظور… لأن نتائج هذه المباراة ستكون كسابقاتها بدون جديد…