للمرة السابعة على التوالي، تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالشرق عن تنظيم مباراة لملء منصب المدير الإقليمي للتربية والتكوين بالناظور، وهو المنصب الذي ظل شاغرا لسنوات، حيث قامت الوزارة أنذاك، وكحل مؤقت، بتعيين مديرة مكلفة الى حين تنصيب مدير بشكل رسمي. وتفاعلا مع الموضوع، أشارت النائبة البرلمانية عن إقليمالناظور، قائلة، "بأسلوب يمكن وصفه بالتحايل والضحك على أطر وأساتذة الناظور، يعيث "الديب" فسادا بالمديرية الإقليمية للتعليم، حيث كلما اجتاز أطر مديرية التعليم بالناظور مباراة لملء منصب المدير الإقليمي الا وتم إلغاء جميع نتائج تلك المباريات من طرف "ديب أكاديمية الشرق" (إسم على مسمى) بذريعة غياب الكفاءة لدى المتبارين، وهو ما يعتبر ضربا تحت "الحزام" لأطرنا التعليمية والتربوية بالناظور المشهود لهم بالكفاءة ونكن لهم وافر التقدير والاحترام". وأضافت النائبة البرلمانية، "لم تشفع مراسلات السيدات والسادة البرلمانيين ولا احتجاجات النقابات التعليمية ولا جمعيات المجتمع المدني في الإسراع بتعيين مدير إقليمي رسمي وجديد للتعليم بالناظور، خصوصا خلال حركة التنقيلات والتعيينات الواسعة التي أجراها وزير التربية الوطنية مؤخرا، بل الأكثر من ذلك تم تنقيل وتعيين خمس مدراء إقليميين بجهة الشرق وتم استثناء مديرية الناظور التي هي في أمس الحاجة لمدير إقليمي معين بشكل رسمي يلبي تطلعات شغيلة التعليم ويواكب عجلة التنمية التي يعرفها الإقليم على جميع المستويات والأصعدة".