تفاجأ الفاعلين المدنيين ببني سيدال لوطا اقليمالناظور ، نصير د. (رئيس جمعية) و إلياس ب. (عضو جمعية حقوقية ) باستدعاءهما من قبل الدرك الملكي بمركز وكسان بإعلاطن من أجل الاستماع لتصريحاتهما حول شكاية مقدمة ضدهما من طرف مدير مقلع الأحجار الحرشة 2 بتراب جماعة بني سيدال لوطا. و قد تفاجأ الفاعلين المدنيين المذكورين باتهامهما من قبل إدارة المقلع السالف ذكره بعرقلة الاشغال أثناء الوقفة الاحتجاجية التي خاضها مجموعة من العمال بموقع اشتغالهم بعد مقتل الضحية سفيان حمداني بمقر عمله ليلا بذات المقلع للأحجار بداية شهر دجنبر الجاري في ظروف مأساوية. و قد اورد الفاعلان الجمعويان المذكوران أن اتهامات إدارة مقلع الأحجار الحرشة 2 لهما الواردة في شكايتها الموضوعة لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالناظور تأتي من أجل تكميم أفواه ساكنة المنطقة حول الأضرار التي تصيبها نتيجة الاستغلال العشوائي لمقالع الأحجار و بخاصة الاستعمال المفرط و القوي للمتفجرات و الاشتغال ليل نهار و ما يشكله ذلك من تاثير على صحة و راحة هذه الساكنة بالإضافة لاضرار أخرى سيتم ذكرها في عريضة ستوجه إلى السيد عامل الاقليم. و قد أضاف الفاعلين المدنيين المستدعيان من قبل الضابطة القضائية بأن حضورهما لمقر المقلع كان بعد شيوع خبر الوقفة الاحتجاجية من قبل مجموعة من العمال تنديدا بالظروف المأساوية التي أفضت إلى رحيل الشاب سفيان و كذا بالظروف الصعبة التي يشتغلون فيها طيلة ايام الاسبوع في ظل الإدارة الحالية للمقلع، مضيفين أن السلطات العمومية من قائد قيادة بني سيدال و قائد درك وكسان و مجموعة من عناصر الدرك و القوات المساعدة كانت متواجدة بمكان الاحتجاج قبل حلولهما بذات المكان لمتابعة ما يجري.