نفذت الحركة الأمازيغية بالريف وقفة الرمزية و مسيرة سلمية جابت شارع محاذي لبلدية الناظورالمدينة .. تحت شعار ” الريف ، زوارة ، أزواد … من لحمنا ودمنا “..تخليدا للذكرى الثانية والثلاثين لإنتفاضة الربيع الأمازيغي التي إنطلقت شرارتها من جامعة تيزي وزو بمنطقة لقبايل بالجزائر بتاريخ : 21 أبريل 1980 بعد منع المفكر الأمازيغي السيد مولود لمعمري من إلقاء ندوة بمدرجات الجامعة حول الشعر الأمازيغي القديم ، تلك الإنتفاضة التي تنظمت في مسيرات حاشدة شاركت فيها كل فئات المجتمع القبايلي ، للتنديد بالممارسات العنصرية التي ينهجها النظام والتأكيد على أمازيغية شمال أفريقيا بشكل عام ، وهي التي راح ضحيتها آنذاك المئات من الشهداء ” أزيد من 126 شاب أمازيغي” والمعطوبين والمعتقلين..وذلك يوم السبت 21 أبريل 2012 على الساعة 16:00 ، إنطلاقا من ساحة التحرير قرب البلدية القديمة.. وفي الأخير إختتمت المسيرة الرمزية التخليدية في ساحة حمام الفطواكي وأصدرت البيان جاء فيه : “” إن الحركة الأمازيغية بالريف المتشبثة بمبادئها السياسية والنضالية، وإثر مواضبتها على تخليد الذكرى الخالدة في تاريخ الحراك الشعبي ، ذكرى الربيع الأمازيغي المنبثق عن الحصار الهوياتي والثقافي على الإنسان الأمازيغي من قبل الأنظمة العروبية الحاكمة بشمال أفريقيا ، تخرج اليوم في مسيرة لتخليد الذكرى والتضامن المبدئي واللامشروط مع أمازيغ ليبيا وودعم المشروع التحرري للشعب الأزوادي ، وعليه فإن الحركة تعلن ما يلي : مطالبتنا ب : إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم أوسايا وأعضوش وعاهد، ووقف المتابعات في حق كافة المناضلين والمواطنين على إثر الأحداث التي عرفتها: ايت بوعياش، إمزوران، بوكيدارن ومدينة ثازا. “ ضرورة نقل القرار السياسي من المركز إلى الجهات التاريخية الكبرى بأمراكوش “المغرب مطالبة الدولة المغربية بالإعتراف الصريح بإستقلال جمهورية الأزواد ، ودعم المشروع السياسي الفدرالي بليبيا . فك الحصار الكامل عن كل المناطق المنتفضة شعبيا وعلى رأسها إيميضر . إبطال الحكم الصادر ضد الحزب الديمقراطي الأمازيغي، وضرورة فتح المجال السياسي أمام الأحزاب الأمازيغية جهويا ووطنيا . إستنكارنا : التدخل القمعي المخزني المستمر بعموم الريف . إيواء فلول نظام القذافي البائد والتستر على تحركاتهم وحساباتهم البنكية المشبوهة . التقسيم الجهوي المخزني التبعية السياسية العمياء للمواقف الفرنسية المتقلبة . مخزنة الشواطى بالريف وترويج المخدرات عن طريق المؤسسة العسكرية. الهدم الممنهج لكافة التراث المادي بالريف ، وعلى رأسها مركز قيادة الجمهورية الريفية بأجدير. التراجع عن الحريات العامة المكتسبة بتوظيف عصا الإسلام السياسي ( عين اللوح نموذجا ) حرر بالناظور يومه : 21 /04/ 2012″”