في البداية قدمت الشكر للسيد وزير وزيرالشباب و الرياضة على الموافقة لانجاز مركب ثقافي كبير بالناظور و كذا الجهود التي قام بها الوزير السابق السيد لعرج لإيجاد مخرج لميلاد مركب يليق بساكنة الناظور كما أثنت على عامل الناظور الذي كان لها الدور الفعال في إيجاد الوعاء العقاري لبناء هذا المركب في حي المطار الجديد و بعدها شنت النائبة البرلمانية الناظورية، ليلى أحكيم، هجوما لاذعا على وزير الشباب والرياضة والثقافة، جراء تماطل وزارته في إخراج المركب الرياضي لإقليمالناظور الى حيز الوجود، واتهمت ذات المسؤول على هذا القطاع الحكومي برفض توقيع اتفاقية شراكة مع مجلس جهة الشرق لبناء هذا المركب الرياضي. وخلال مداخلة لها أثناء جلسة مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الشباب والرياضة بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أكدت أحكيم أن إقليمالناظور يستحق مركبا رياضيا يليق بتاريخه وسمعته الرياضيتين، وهو الإقليم الذي أنجب العديد من الرياضيات والرياضيين الذين مثلوا المغرب في المحافل الدولية أحسن تمثيل، منوهة في الآن ذاته الى أن المركب الرياضي بات مطلبا ملحا لساكنة الإقليم وفعالياته الرياضية التي بح صوتها لتحقيق هذا الحلم. ذات البرلمانية المنتمية للفريق الحركي، وجهت نقدا شديدا لوزير الشباب والرياضة والثقافة، خلال نفس المداخلة النارية، خاصة فيما يتعلق بتدبير قطاع الشباب والرياضة واستفراد الوزير باتخاذ القرارات والتوقيع عليها، مبدية أسفها لغياب أي تواصل من الوزير المعني مع المدراء الجهويين والإقليميين للشباب والرياضة، منذ توليه لهذه المهمة الحكومية. هذا وانتقدت أيضا تأخر الوزارة في تعيين مدراء إقليميين جدد بعدد من المديريات على المستوى الوطني، وضربت مثالا على ذلك بإقليم الدريوش، الذي لازال منصب مدير إقليمي للشباب والرياضة شاغرا به، واكتفاء الوزارة بتعيين مدير إقليمي بالنيابة، وهو ما يعكس حالة الارتباك والتخبط التي تعيشها الوزارة وفق أحكيم دائما.