وجهت البرلمانية ليلى أحكيم، سؤلا كتابيا لوزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، حول التدابير المتخذة من طرف الوزارة لإحداث دار للشباب بالإقليم، خصوصا بمدينة الناظور التي تم إغلاق دار الشباب الوحيدة بالمدينة منذ سنوات. وفي جوابه على سؤال البرلمانية والقيادة بصفوف حزب الحركة الشعبية، أكد وزير الشباب والرياضة، أن دار الشباب المتواجدة بمدبنة الناظور تم إغلاقها سنة 2001 بسبب تضرر سقفها وجدرانها وحفاظا على سلامة مرتاديها تقرر إغلاقها. وأضاف ذات المسؤول الحكومي على أن مصالح وزارة الشباب والرياضة، توصلت إلى اتفاق مع عمالة إقليمالناظور، حول مشروع إحداث دار الشباب بالمدينة، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة من أجل إعادة بناء دار الشباب بالمدينة، والتي تنتظر عمالة الناظور إطلاق صفقة أشغال البناء.