قالت البرلمانية عن حزب الحركة الشعبية ليلى أحكيم في تصريح خاص لناظورسيتي، أنها جد غاضبة من المقاربة التي تمارسها السلطات الإدارية بالناظور، خصوصا في تعاملها مع البرلمانيين والمنتخبين في الإقليم، بخصوص اللقاءات الرسمية والزيارات التي يقوم بها أعضاء من الحكومة للمدينة. وأضافت ليلى أحكيم في تصريحها، أنها استبشرت خيرا بقدوم عامل جديد للإقليم، حتى يتم تغيير طريقة المعاملة مع المنتخبين وممثلي الأمة، إلا أنها تفاجئة بنفس المعاملة والمقاربة التي تقصي مؤسسات الوساطة من حضور هذه اللقاءات، وقالت أحكيم " إن لم حضر نواب الأمة في مثل هذه اللقاءات للدفاع عن المواطنين وإيصال همومهم للوزراء والحكومة، فما دورهم إذن"، معتبرة أن هذا الإقصاء لن يخدم الإقليم ولا المنطقة، بل سيزيد من تأزم الوضعية التي تعيشها العديد من القطاعات بالناظور". واختتمت أحكيم تصريحها لناظورسيتي بالقول " إن صاحب الجلالة دائما ما كان يلح على ضرورة إقرار المقاربة التشاركية وتقريب الإدارة من المواطن" معتبرا أن ذلك لن يتم بدون إشراك ممثلي الأمة والمنتخبين، مطالبة عامل إقليمالناظور بإعادة الحسابات في تعامله مع المنتخبين وباقي المؤسسات. وتأتي غضبة البرلمانية ليلى أحكيم على عامل إقليمالناظور على خلفية زيارة وزارة السياحة إلى إقليمالناظور، حيث لم تتلقى أي دعوة من أي جهة للحضور الرسمي للوزير لإقليمالناظور.