النائبة البرلمانية السيدة ليلى أحكيم عن دائرة الناظور وفي اجتماع عقد صباح اليوم بمجلس النواب ضمن لجان الفرق البرلمانية عن الفريق الحركي توجهت بسؤال شفوي لوزير الشباب و الرياضة حول عدة منشات رياضية و اجتماعية منعدمة بالاقليم البعض تم إقباره و البعض الاخر لم يدرج ضمن الميزاية الحالية مما جعل الاقليم سيستمر في معاناته مع التهميش و الخصاص المهول في البنيات الاجتماعية و الرياضية لهذا السبب دعت النائبة البرلمانية، ليلى أحكيم، وزير الشباب والرياضة، الى الوفاء بوعوده فيما يتعلق بإنشاء المركب الرياضي الكبير بالناظور، والذي سبق وأن صادق مجلس جهة الشرق على تمويل هذا المشروع بمبلغ 5 ملايير سنتيم، على أن تصل التكلفة الإجمالية له الى حوالي 25 مليار سنتيم، ستتكفل وزارة الشببية والرياضة بتمويل يصل الى 10 ملايير سنتيم، في حين ستوفر وزارة الداخلية العشرة الملايير المتبقية. وأضافت ذات البرلمانية الناظورية، خلال مداخلة لها في إطار مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الشبيبة والرياضة بمجلس النواب، صبيحة اليوم الخميس، أن العدالة المجالية، التي ما فتئت الحكومة الحالية تنادي بها، تقتضي الإسراع بالشروع في بناء هذا المركب الرياضي الحلم بالإقليم، والذي بات مطلبا شعبيا لدى ساكنة الناظور، خصوصا وأن المنطقة تفتقر لأبسط المرافق الضرورية لممارسة الرياضة، وتعرف تأخرا كبيرا في المنشئات الرياضية على عكس باقي المناطق بالبلاد. وانتقدت ذات المسؤولة المنتخبة، المنتمية للفريق الحركي بمجلس النواب، طريقة توزيع ميزانية وزارة الشبيبة والرياضة، خلال قانون المالية لسنة 2019، والمخصصة لست مدن كبرى، مقصية بذلك باقي المدن والأقاليم التي تعرف خصاصا كبيرا في المرافق الرياضية، وهو ما يتنافى مع الخطابات الرسمية للحكومة التي تسعى الى ترسيخ مبدأ المساواة والإنصاف بين مختلف الجهات، مبدية أسفها في الآن ذاته من إقصاء جهة الشرق من الاستفادة من ميزانية وزارة الشباب والرياضة خلال السنة المالية المقبلة. هذا وعرجت أحكيم، خلال مداخلتها، على مجموعة من النقط، التي أوجزتها في ضرورة إحداث مركز للاستقبال بالناظور، وإنشاء مجموعة من دور الشباب بالإقليم، وكذا إحداث مراكز للتكوين المهني لفائدة الأطفال والقاصرين الراغبين في الهجرة الى أوروبا، والمتواجدين بكثرة على مستوى مدينة بني انصار، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب. أ