ردّ عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أثناء تعقيبه على حديث البرلمانيين عن محاربة الفساد في لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، بالقول: "تيقو بيا، والله العظيم خويا ولا الواليد ديالي الله ارحمو ما نخبع عليه إلى لقيت شي حاجة، كما ترون نذهب ونتحاسب مع أي أحد، ولا أقول كل شيء مزيان، ولا ماشي كولشي مامزيانش". وأضاف وزير الداخلية في اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة أثناء متابعة دراسة مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2021، أمس الأربعاء، "قلت كلام سابقا واكررها، التعميم في قضية الفساد والفاسدين والمفسدين والناس فاسدة، علينا الاحتياط منها، لأنها تقدم الجميع على أنه فاسد دون تمييز". وتابع المتحدث ذاته، "إذا خرجتم الآن إلى شارع محمد الخامس، و سألتم أي شخص، (فين كاين) الفاسدين، سوف يقول (مجموعين فواحد القاعة هنايا)، وهذا هو الخطر، لقد أٌعطيت قضية محاربة الفساد هالة كبيرة أكثر مما تستحق، وهذا فيه إضرار بالجميع، لأننا سنصل إلى درجة سيظن الناس أن جميع الموظفين ومن له مسؤولية فهو فاسد، طبعا يوجد أناس فاسدون، لكن الأغلبية نزهاء". ودعا المسؤول الحكومي، بأنه "حين الحديث عن شخص مفسد لابد من تقديم الدليل، (ما تتقالش هكا والسلام)، نذهب يوميا، ونقوم بالتفتيش، (تنلقاو شي حوايج، وتنمشيو لشي بلايص تنسمعو عليهوم أنهم بؤر الفساد وما تنلقاو والو)".