علم لدى الموقع أن أستاذ جامعي يعمل بكلية الشريعة بفاس توفي مساء أمس الأربعاء16 شتنبر 2020، بأحد مستشفيات العاصمة العلمية، جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد. ووفق مصدر الموقع فإن الأستاذ الجامعي "م ، ف" و البالغ حوالي 52 سنة، كان يعاني من مضاعفات صحية منذ حوالي أسبوعين، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الحسن الثاني، ليتم الكشف عن إصابته بفيروس كورونا في نفس اليوم، مشيرا إلى أن حالته الصحية تدهورت خلال الأيام الأخيرة عجلت به إلى قسم الإنعاش بذات المستشفى قبل أن يعلن الأطباء عن وفاته. المصدر ذاته أكد أن خبر الوفاة خلف حالة صدمة وسط زملائه و الأسرة التعليمية و الموظفين وعائلته الصغيرة، و الطلبة الذين عبروا عن بالغ حزنهم الشديد وعظيم الأسى والألم لفقدان هذا الشخص الطيب الذي ترك وراءه إرثا ثقيلا من أعمال الخير التي تتكلم عنه بعد وفاته. و بهذه المناسبة الأليمة نسال الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته و أن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه. هذا، وقد تم دفن الأستاذ الجامعي وفق الإجراءات والتدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات العمومية.