يعيش سهل صبرة التابع لأولاد ستوت، باقليم الناظور، على وقع ندرة مياه السقي، بسبب تأخر المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي، تقسيمة زايو، في توزيع حصص الماء على الفلاحين، وهذا ما يهدد محاصيلهم، وتحديدا؛ الحوامض والزيتون. زايوسيتي.نت إلتقت بعدد من الفلاحين، فكان مطلبهم واحدا، هو مدهم بدورة للسقي، من أجل إنقاذ منتوجهم من الحوامض والزيتون، وإلا انعكس شح المياه سلبا على إنتاج هاتين الفاكهتين، المشهورتان بالمنطقة. وبالنسبة للحوامض، يرى المنتجون، حسب تصريحاتهم أن عدم مدهم بدورة المياه سيؤدي إلى خسائر جسيمة، خاصة أن موسم جني المنتوج قد اقترب. وهو نفس ما ذهب إليه منتجو الزيتون، والذي رغم تحمله للجفاف إلا أن استمرار ندرة المياه قد يؤدي إلى أضرار كبيرة على الإنتاج. وتجدر الإشارة إلى أن زراعة الحوامض تشكل نصف المساحة المسقية بسهل صبرة، بحوالي 3 آلاف هكتار، بينما تشكل زراعة الزيتون حوالي ألف هكتار. كما أن جودة المنتوجات بهذا السهل تعتبر من الأجود ببلادنا.