بالرغم مما أشارنا إليه في مقالات سابقة بموقع ” أريفينو ” عن ظاهرة انتشار المشردين والمعتوهين بقرية أركمان، فإن أية جهة لم تبادر إلى الاستفسار عن هويات هؤلاء الأشخاص ولا عن أسباب تواجدهم، رغم ما قد يشكلونه من خطر على أرواح المواطنين وعلى أمن واستقرارالقرية، كل هذه القراأت كان من المفروض أن تقوم بها الجهات الأمنية للإطمئنان على سلامة السكان من جهة، ولضمان إضفاء نوع من الجمالية على الشوارع الرئيسة التي يرتادها هؤولاء الذين ينامون في الصقيع ويفترشون الثرى ويلتحفون بالسماء وكأنهم في إحدى مدن الهند.. بل إن الوضع الإنساني الخطير قد يؤدي إلى إصابة أحد هؤلاء بأمراض خطيرة يظل يصارعها ، وهذه ليست مجرد مزايدات ولكن وقائع سبق حدوثها في سنوات سابقة، أملنا كبير في أن تتظافر جهود الجماعة المحلية والسلطة الإدارية والمصالح الأمنية للحيلولة دون تنامي ظاهرة المشردين والمنحرفين التي أساءت إلى قرية أركمان والتجارب سابقا أكدت أن من بين “المتحامقين” من له سوابق عدلية ٱخرها سنة 2004 لما اكتشفت مصالح الدرك الملكي على قاتل صديقه وهو منحدر من مدينة الخميسات كان يوهم الناس بأنه أحمق فيلجأ إلى مايُعرف لدى العامة ب”اهبل تعيش” فهل ٱن الٱوان لتتحرك الجهات المعنية؟