طرح الحزب الشعبي بمليلية، مرة أخرى المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد والنسيج التجاري بالمدينة، نتيجة الإغلاق الثنائي للحدود، بين الثغر المحتل والمغرب. ووفق موقع "ال فارو دي مليلية"، فإن الحزب، يطالب بتوضيحات من حكومة مليلية، وبسن استراتيجيات وخطط لإعادة الحيوية لاقتصاد مليلية. وفي سياق ذي صلة، أشارت النائبة الشعبية فضيلة مهاتار إلى أن رجال الأعمال، بمليلية يواجهون مشاكل في المغرب فيما يتعلق بصادراتهم. وأكدت أنها ستقوم بوضع مجموعة من المقترحات، من بينها المفاوضات المحتملة للدخول إلى المنطقة الجمركية المشتركة، للمطالبة بسلسلة من الظروف الاستثنائية لمليلية التي ستجعلها تنجو من الركود الاقتصادي الخانق الذي تشهده، ودراسة الحلول الممكنة مع جميع المسؤولين. وأوضحت مهاتار أن حكومة مدينة مليلية، ستعتمد تدابير من شأنها توفير حل دائم للمشاكل الاقتصادية التي تؤثر على المدينة، مضيفة في السياق ذاته، أن المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد والنسيج التجاري بمليلية، تدفع الكثير من رجال الأعمال إلى التفكير في مغادرة المدينة. وتابعت تقول: "أتساءل ما الذي تفعله حكومة مليلية"، والتي وعدت على مدار عام بتغييرات مهمة لهذه المدينة، مضيفة "يظهر لنا أنها كارثة لمستقبل هذه المدينة"، كما أشارت إلى أن توقف الأعمال التجارية وصل إلى مستويات من الخطورة المقلقة التي واجهتها مليلية منذ إغلاق الحدود البرية مع المغرب. وأضافت أنه منذ 3 يونيو الماضي، تقدم الحزب الشعبي بمقترح لما يمكن أن يكون مفاوضات محتملة لدخول مليلية في الاتحاد الجمركي المشترك، وإنشاء منطقة حرة بالميناء، مؤكدة أنه لا يوجد حاليًا أي رد من حكومة مليلية.