اسمها الكامل هو لويزا عبد السلام العمارتي بولبرس، من مواليد مدينة الحسيمة سنة1961، تابعت دراستها الابتدائية والثانوية بالحسيمة وتازة وطنجة، حصلت على الإجازة في الأدب العربي من كلية الآداب التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وحصلت من نفس الكلية على شهادة السلك الثالث عن أطروحتها في علم المنطق، ثم لاحقا على أطروحة الدكتوراه. نشرت قصائدها في عدد من الصحف والمجلات منها: “الثقافة” و”الأسبوع الأدبي” و”أخبار الأدب” و”الميثاق الوطني” و”السياسة” و”القبس”، شاعرة وباحثة شاركت بشعرها وبحوثها في عدة مؤتمرات بالمغرب والبلاد العربية، عملت باحثة في مكتب الخلية العلمية بعمادة جامعة القرويين بفاس، ثم التحقت بهيئة التدريس بكلية الآداب سايس سنة 1992 بصفتها أستاذة للسانيات والمنطق، كما كانت مستشارة لرئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، مندوبة مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري بالمغرب، وصاحبة خيمة الشعر العربي التي انتصبت لأول مرة بمدينة فاس في أكتوبر1999، شارك فيها نخبة من شعراء المغرب والمشرق، ثم انتصبت للمرة الثانية بنفس المكان في شهر ماي من سنة 2000، أما الخيمة الثالثة فقد خصصت لتكريم علمين بارزين هما الدكتورعبد الحق المريني والشاعرمحمد الحلوي، والأستاذة بولبرس عضو كذلك بمختبر تاريخ النظريات اللسانية بجامعة باريس السابعة، وجمعية الإبداع النسائي وجمعية فاس – سايس، وعضو الهيئة الاستشارية لمجلة واتا للترجمة واللغات، ومديرة منتدى الجامعة الدبلوماسي. حصلت الأديبة المغربية الدكتورة لويزا بولبرس على شهادة تقديرية في مسابقة الإنتاج الجامعي سنة 1988، كما فازت بجائزة جورج طربية للثقافة والإبداع في غشت من سنة2011، تكريما لعشاق الفكر ورواد الأدب، وإيمانا بتأثير الثقافة في تكوين المجتمعات وبناء الأوطان، من إبداعاتها الشعرية نجد “احتراقات” و”جدار” و”سؤال المعنى” و”درة القدس” و”شرخ في الذاكرة” و”خليليّ”، أصدرت ديوان “مرايا الجلال” سنة 2004 عن وزارة الثقافة والسياحة بصنعاء، لها دراسة حول الشعر النبطي بالسعودية لتجربة الأمير الشاعر خالد الفيصل، لها حضور إبداعي وازن على المستوى العربي والدولي، فقد مثلت المغرب في إيران في الأسبوع الثقافي التضامني طهران – فلسطين تكريما لشهداء الانتفاضة، وشاركت في الذكرى 17 للوحدة اليمنية سنة 2007، التي أقامته مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة، كما شاركت باسم الشعراء العرب في غشت 2009 في مهرجان الشعر الدولي بموريطانيا الذي نظم تحت شعار: من أجل تواصل بين الثقافات، حضره شعراء يمثلون أكثر من ثلاثين بلدا من مختلف القارات، وكانت أيضا منسقة للندوة الدولية في دجنبر 2009 حول “مكانة القدس في التاريخ” التي انعقدت بفاس.