إستفاق سكان حي أولاد ابراهيم صباح الجمعة 23 مارس على خبر غريب حول إقتحام إحدى المنازل بالحي و الموجودة بالقرب من مدرسة الغمام البخاري. العصابة التي يبدو أنها سطت على المنزل في وقت باكر مستغلة كون صاحبه مهاجرا بالديار الأوروبية قامت بهدم السياج الحديدي للبوابة الخارجية للمنزل و كسرت أيضا بوابته الخشبية قبل أن تلج إليه. و لكن المثير في الأمر حسب تصريحات احد أقرباء صاحب المنزل لعناصر الدائرة الامنية الاولى أن لا شيئ فقد منه سوى جهازي تلفزيون و ديفيدي، بينما لم يتمكن المقتحمون من السطو على تجهيزات منزلية أكثر قيمة. لذا فإن الترجيحات تدفع باتجاه إمكانية أن يكون اللصوص مجرد مدمنين قاموا بالعملية كلها لسرقة ما يكفي فقط لتلبية رغبتهم في المخدرات أو ان ظرفا قاهرا دفع العصابة الغبية للهرب قبل الغستحواذ على تجهيزات المنزل. عموما فغن عناصر الشرطة العلمية إنتقلت للمكان و رفعت بصمات المتهمين مما سيؤدي حتما للتعرف عليهم بعد تنقيطهم.