: فؤاد الحساني / 23 يوليوز 2020. يتساءل الرأي العام المحلي بالاقليم عن الأسباب التي أخرت لحد الساعة موعد افتتاح مستشفى القرب بزايو رغم اكتمال الأشغال و حتى التجهيز و لا ينقصه إلا الموارد البشرية ليفتح أبوابه في وجه المرتفقين , خاصة و أن المستشفى الاقليمي بالناظور يمر في هذه الظرفية بأصعب اللحظات نتيجة الاكتظاظ الذي تعرفه مصلحة كوفيد 19 بتوافد أعداد كبيرة من المواطنين لإجراء التحاليل المخبرية للرجوع إلى الخارج و كذا استقطاب الأعداد الكبيرة على قسم المستعجلات و التخصصات الأخرى نتيجة شساعة المساحة الترابية للإقليم و استقباله لمرضى إقليم الدريوش و جزء من إقليمالحسيمة و كذا تازة و غيرها من المناطق الشيء الذي يجعل المستشفى يتحمل وزر أقاليم أخرى مع الموارد البشرية المحدودة و كذا ضيق المساحة الجغرافية لبناية المستشفى الحسني الذي أضيفت له مصلحة الحجر الصحي و كذا التحاليل المخبرية مما جعل الضغط هو سيد الموقف رغم الجهود الجبارة للأطقم الطبية و التمريضية و التقنية و كذا جهود كل من مندوبية الصحة و مديرية المستشفى إلا أن فتح مستشفى زايو سيقلل لا محالة من الضغط المفروض على مستشفى الناظور ..لذا فالمطلوب من وزارة الصحة تحقيق الطلب الاستعجالي الذي لا تنقصه إلا الإرادة السياسية لإعطاء الأمر بالمباشرة الفورية خاصة و أننا في ذروة تسجيل حالات الوباء .