بكلمات مأثرة تنُم عن التقدير والإحترام الكبيرين، ودّع مسجد طارق بن زياد بفرانكفورت إمامها الشيخ عنتر، بحضور رئيس جمعية طارق بن زياد السيد أحمد العريشي الذي أفتتح هذا اللقاء، أما كلمة السيد نورالدين قيراط التي تَلت كلمة الإفتتاح ذكّرت الحضور ببركات الربيع العربي وكيف يتم طرد الإمام من المسجد الماضي أما اليوم فنشهد حفل توديع الأمام وهذه بادرة خير وأثنى على جهود المسليمن واسترسل قائلا لابد أن يتخرج الجيل القادم من الأئمة من أبناء اوروبا عكس ما يقع اليوم من جلبهم من الدول الأصلية التي ينحدرون منها . أما كلمة السيد عبد الصمد اليزيدي فقد تمحورت حول التوحيد ودور بيوت الله في ذلك وأثنى على الشيخ تضحياته في المسجد وحياه عن جهوده في هذا المجال كما رافق هذا الحفل مجموعة من الفرق التي أطربت مسامع الحضوربالأناشيد والأمداح النبوية بالعربية و الامازيغية ورافق هذا الحفل عدد من البراعم الصغار الذين حضروا لتوديع شيخهم. كلمة الشيخ والإمام الجديد مبارك تقدم من خلالها بالشكر والإمتنان والمسؤلية الكبرى التي أسندت إليه ،تلك المسؤولية التي كان يحملها الشيخ عنترحيث أثنى عليه مجهوداته التي بذلها ا في جميع المجالات وخاصة تحفيض القرأن الكريم. وفي النهاية تقدم الشيخ عنتر بكلمته وكانت مأثرة جدا ٬ وقد تسلم الشيخ على إثر هذا القاء عدد من الهدايا ووزعت كذلك الشواهد التقديرية على بعض المسؤليين السابقين في الجمعية بحضور اعضاء من السلك الدبلوماسي المغربي و المصري بفرانكفورت وعدد من الشخصيات والعلماء والشيوخ بألمانيا.