مراسلة خاصة لموقع تازاسيتي * انطلاقا من الآية الكريمة "انما اموالكم واولادكم فتنة" نظمت الجمعية المغربية المركز الثقافي مسجد حسان بهوكست مؤتمرها السنوي الثاني من 24 الى 26 دجنبر الجاري بعنوان (خطورة الفتنة وسبيل الوقاية منها) وذلك بشراكة مع المجلس المركزي للمغاربة بالمانيا ورابطات الجمعيات الأسلامية براين ماين، بحضور السيد القنصل العام للمملكة المغربية بفرانكفورت، والسيد أحمد أياو رئيس المجلس المركزي بألمانيا، والسيد عبد الصمد اليازيدي رئيس رابطة الجمعيات الإسلامية براين ماين و الشيخ ميلود الحسيني رئيس جمعية إتحاد الأئمة براين ماين ورئيس المجلس الفقهي للرابطة. وبعد تلاوة بعض الآيات من الذكر الحكيم التي تلاها إمام مسجد بدر باهانا افتتح المؤتمر بكلمة كل من إمام مسجد حسان السيد حسن زروال الذي رحب بالمشاركين و العلماء الذين حضروا للمؤتمر (الدكتور بنعيسى بويوزان، والشيخ يحيى المدغري والأستاذ ميمون باريش ، والدكتور فؤد البرازي، والشيخ عبد الكريم داودي والسيد الدكتور نديم إلياس رئيس السابق للمجلس الأعلى للمسليمن بألمانيا، والدكتورعبد المالك هيباو).
كما ذكّر الحضور بأهداف المؤتمر، و للسيد ميمون المدغري مسؤل في الجمعية و العضو في المجلس المغربي بألمانيا، الذي عتطرق لأنشطة التي تقامت بها طيلة السنة، كما نوّه بالدور الفعّال الذي تلعبه الجمعية خاصة مع بعض الجهات الرسمية في منطقة راين ماين، دون تلقّى أي دعم خارجي. أعقب ذلط القاء، المحاضرة الأولى للدكتور بنعيسى بويوزان؛ كانت بعنوان 'مفهوم الفتنة في القرآن والسنة' والعلاقات الأسرية خاصة بين الاب والإبن، النقاش الذي طعّمه من قصة سيدنا نوح مع إبنه، وسيدنا إبرهيم مع أبيه، ليتكلم عن الفتن التي يعيشها الإنسان المسلم في أوروبا والتي كادت أن تحجب كل الأخلاق الحميدة والقيم البنّاءة.
وبعده أخد السيد القنصل العام الكلمة ،تناول فيها مشاكل الهوية والثقافة والاسرة، ونوّه بالدور الذي لعبه الجيل الاوّل والثاني تُجاه بلده الأم، حيث كان هذا الجيل حريصا على الزيارات السنوية للمغرب، وبالأموال التي كانت ترسل من طرفهم من حين لآخرعكس الجيل الثالث، الذي يكاد يفقد كل ما يتعلق ببلده الأم من العادات والتقاليد، و طالب من الحضور بحث أبنائهم على زيارة المغرب ليتشبعوا بحب وطنهم،
خلال اليوم الثاني، القيت المحاضرة الاولى بعنوان "فتن الشبهات وأسباب الوقوع فيها" ، للدكتور فؤاد البرازي، ومحاضرة ثانية "خطر الفتنة على سلوك المسلم في الغرب" للشيخ عبد الكريم الداودي، بعد صلاة المغرب كانت المحاضرة الثاثة بعنوان" فتنة الشباب " لسيد الدكتور نديم إلياس باللغة الألمانية والمحاضرة الرابعة " فتنة الشباب المسلم " للدكتور عبد المالك حيباوي. أما خلال اليوم الثالث و الأخير، فقد ألقيت المحاضرة الاولى بعنوان "التربية المبكرة على تعاليم الدين وأثرها على الوقاية من الفتن" للشيخ يحيى المدغري، ثم محاضرة للأستاذ ميمون باريش بعنوان "الفتنة وخطرها على الأسرة المسلمة"، أما محاضرة الأخيرة فكتنت للدكتور بنعيسى بويوزان بعنوان 'قدرة الامة على الصمود أمام الفتن وتجاوز المحن'، تلتها كلمة نائب رئيس اتحاد الأئمة براين ماين، وكلمة رئيس الرابطة الإسلامية تو اخرى للدكتور أيمن سويد، قبل أن يقرأ السيد لإمام مسجد حسان حسن زروال البيان الختامي والتوصيات الخاصة بالمؤتمر على المشاركين.