عرفت مدينة فرانكفورت بألمانيا صباح يوم الخميس الماضي حدثا متميزا بالنسبة للجاليتين المغربية والإسلامية ، تمثل في وضع الحجر الأساسي لإعادة بناء مسجد التقوى، الذي تم هدمه بالكامل في غضون الأسابيع القليلة الماضية ليكون تحفة إسلامية نادرة بهذا البلد الأوروبي، من خلال معماره المغربي وموقعه المتميز وسط مدينة فرانكفورت قرب محطة القطار الرئيسي. وتميز حفل وضع حجرا أساسيا هذا بحضور شخصيات وفعاليات جمعوية وممثلي بعض الديانات السماوية الأخرى، إضافة إلى ضيوف من المغرب، يمثلون بعض القطاعات الحكومية، نذكر من بينهم السيد محمد رفقي عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، السيد محمد العبار عن مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ، الدكتور مصطفى بنحمزة ، المقرئ عمر القزابري إمام مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، الدكتور زين العابدين بلافريج. وقبل وضع حجر أساسي لهذه المعلمة الإسلامية، تناول الكلمة عبد الرحمان خوجة رئيس الجمعية المغربية للثقافة والإرشاد ( مسجد التقوى ) للترحيب بالضيوف الذين جاؤوا من كل حدب وصوب، تلتها كلمات لممثلي كل من عمدة بلدية فرانكفورت، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج، إضافة إلى كلمة أحمد شكيل المهندس المعماري الخاص بهذا المشروع، والذي قدم شروحات مستفيضة حول عملية إعادة بناء مسجد التقوى بفرانكفورت . وفي ختام هذا الحفل، أقامت الجمعية المغربية للثقافة والإرشاد مأدبة غداء على شرف كل الحاضرين.