أثارت قضية الصراعات حول حدود الطرق بين طرفي نزاع ردود فعل واسعة بين اواسط سكان قرية اولاد ابراهيم المحسوبين على رؤوس الأصابع والجهات المجاورة ، وعاد شبح شد الحبل بين أهل القبيلة الى الواجهة وبعد ان تم إخماد نزاع بين بعض الأطراف في موضوع المالك الحقيقي لإحدى البقع الأرضية في السنوات القليلة الماضية، انفجرت بؤرة اخرى تتعلق هذه المرة بحدود الطرق ومدى صحة تواجدها في إحدى الأراضي الواقعة في ناحية ملوك المحاذية لجبل إيمهشمن ومع إصرار كل من المدعو م ب و م ب ومعهم عدد لا يستهان به من سكان القرية على عدم وجود طريق معبدة لوسائل النقل الرباعية يمر عبر اراضيهم بإستثناء ممر ضيق خاص بالدواب والراجلين يرى الطرف الآخر الذي يتكون من مجموعة من الاشخاص على رأسهم م غ عكس ذلك ما دفع هذا الأخير الى سد مدخل الطريق المؤدي لقرية اولا موسى غربا وإيمهشمن جنوبا كرد فعل على حرث ذلك الممر حسب المعني بالأمر ، وعلى إثر هذه الفجوة التي يخشى من امتداد شرارتها وتفاقم تبعاتها تدخل الطرف المحايد الذي تكون ،بشد الواو، من شيوخ القرية وعقلائها املا في رأب الصدع وحل هذا النزاع بالتراضي بين الجهاتين بيد ان جهود الصلح التي بذلتها الجماعة وغيرها من الوجوه المعروفة على الصعيد الإقليمين الناظور والدريوش باءت بالفشل الى حد كتابة هذا الموضوع وتظل بعيدة عن حلحلت هذه الخيوط بين طرفي نزاع امام استمرار تشبثهم بمواقفهم وغياب الرغبة الأكيدة في التنازل عنها لمصلحة القرية والعديد من القواسم المشتركة بين الجهتين ، ومن المرجح ان يحل قائد جماعة تزتوطين ونواحيها في عين المكان من اجل تكثيف الضغوط على الطرفين، لأنها تبقى الجهة الرسمية التي يخول لها فك هذا اللغز بأي طريقة والبث فيه مادامت الأمور قد تطورت الى حد عجزت من خلاله الشخصيات الإبراهيمية وغيرها في انهاء هذا التوتر ، علما بأن هذه الصرعات وما نتج عنه من غلق لطرق والممرات وتضيق للمساحات على المواطنين والبهائم خيب امال الكثير من سكان القرية الذين عادوا مؤخرا لإصلاح وترميم منازلهم بغرض قضاء العطل في هودء القرية والإستمتاع بمناظرها الطبعية