أكد مصدر مطلع من المستشفى الحسني بالناظور أن وزير الصحة الريفي ماض في اتجاه تخييب آمال اهالي إقليمي الناظور و الدريوش الذين كانوا يتمنون أن تتحسن الاوضاع الصحية بالمنطقة في عهده. نفس المصدر أكد ان مسؤولي الصحة بالاقليم و منهم اصدقاء للوزير الجديد حملوا له حاجيات القطاع الملحة و خاصة الموارد البشرية حيث يعيش المستشفى نزيفا خطيرا برحيل عدد مهم من الأطباء الاختصاصيين دون تعويضهم مما يهدد غمكانيات المؤسسة في معالجة المواطنين، و لكن رد الوزير الريفي كان باردا على طريقة ” من بعد و نشوفكم”. و أكد المصدر أن أقاليم الريف لا تريد تعاملا متميزا من الوزير و لا تريد استغلال صفة أنه ولد و تربى و ترعرع بالناظور و ميضار و تدرب بالمستشفى الحسني لمطالبته بمكانة تفوق المدن الاخرى بل ان وضعية الوزير الريفي تسمح له بالتاكد من الوضعية الحرجة التي يعاني منها القطاع الصحي بالمنطقة و بالتالي ترتيبها ضمن اولويات الوزارة في تخصيص الموارد البشرية و التجهيزات. و ابدى المصدر تخوفه من ان صفة الوزير الريفية قد تدفعه مع الاسف لتأخير أي دعم يستحقه الاقليم و كان يمكن أن يحصل عليه بشكل أسرع في حال لو بقيت بادو بما لها و ما عليها. المصدر لم يخف خيبة أمل الاطر الصحية بالمستشفى الحسني متمنيا أن يتدارك الوزير هذا الامر …