في مثل هذا الحدث الخطير حيث تعرض أبناء و بنات الناظور من المعطلين و المعطلات للضرب و التنكيل، كان لا بد للقدر أن يفضح واحدة من مآسي هذا الاقليم. و هذا ما حدث فبعد البكاي جاء دور أبرشان الذي حاصرته كاميرا المعطلين و هو يتفرج على دماء المعطلين و حينما أنبه أحدهم إتهم المعطلين الجرحى باحداث الفوضى… أبرشان لم يستطع مواجهة الكاميرا و سخط المعطلين الذي لم يكفوا عن وصفه بالجاهل كما نلاحظ في الفيديو ففر هاربا من المكان كفا فعل صديقه البكاي قبل يومين في قرية أركمان.