تعاني مدرسة المسيرة الخضراء المتواجدة بحي اكوناف بالناظور من الفجوة التي خلفتها انجراف التربة اثر التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة وتسببت في انهيار الجزء الشمالي لسور المدرسة اذ أن هذه الفجوة أصبحت طريقا آمنا لبعض العناصر الضالة وملاذا لهم في معاقرة الخمرة وفي واضحة النهار على بعض الأجزاء السالمة من السور كما حدث قبل أربعة أيام أمام أعين تلاميذ المؤسسة وبعض مدرسيها وكأن شيئا لم يقع …والاخطر من هذا أنه بوجود هذه الفجوة توجد ممتلكات مدرسة المسيرة الخضراء في خطر محدق من جراء انعدام سور يحميها نسبيا من الولوج السهل لذوي السوابق …وعلى هذا فرحمة لهذه المؤسسة يتطلب على القائمين بالشأن التعليمي بمندوبية التعليم بالناظور الوقوف على الأشغال الجارية بالمؤسسة المجاورة والسهر على اغلاق الفجوة المذكورة مع الزيادة في علو السور المحيط بمدرسة المسيرة تأمينا لها وحماية لهيبتها ولفلذات أكبادنا الذين يدرسون بها