مع بداية الدخول المدرسي الجديد تفاجأت العديد من الأسر اللواتي يتابع أبنائهم دراستهم بمدرسة إكوناف الابتدائية، بإعلامهم بقرار إغلاق المدرسة وبضرورة البحث عن مؤسسات تعليمية أخرى لتسجيل أبنائهم، الأمر الذي خلق حالة من الاستنكار والاستياء العارم وسط عائلات وأسر التلاميذ، مما إضطرت معه الأسر إلى تسجل أبنائهم في مدرسة المسيرة الابتدائية المجاورة لمدرسة إكوناف وتفريق التلاميذ المتبقين على مدرسة علال بن عبد الله بحي أولاد ميمون ومدرسة إبن خلدون، حيث يضطر ون إلى قطع مسافات طويلة على أرجلهم للالتحاق بتلك المدارس الجديدة خصوصا قطع الشوارع الرئيسية للمدينة والتي تعرف حركة كثيرة في المواصلات، الأمر الذي أثار خوف الأسر على فلذات أكبادهم هذا وقد كان المجلس البلدي لمدينة الناظور قد صادق خلال دورته الأخيرة على قرار إمكانية البناء لمدرسة ثالثة بحي إكوناف لعدم إستطاعة المدرستين المحاذيتين للحي باستيعاب كل التلاميذ وتجدر الإشارة إلى أن نيابة التعليم اتخذت قرارا إرتجاليا بإغلاق مدرسة إكوناف وتشريد مئات التلاميذ، وقامت بصباغة وإصلاح أربعة أقسام من المدرسة وتفويت تسيير إدارتها إلى مدير المدرسة الابتدائية،في حين يبقى التلاميذ الآخرون عرضة لمصيرهم المجهول هذا وتطالب ساكنة حي إكوناف من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتمكين أبنائهم من متابعة دراستهم على أكمل وجه وأفاد مصدر عليم لموقع ناظور سيتي اليوم، أن عامل الإقليم قام بزيارة يومه الأربعاء إلى مدرسة المسيرة بحي إكوناف بمعية نائب وزارة التربية والتعليم بالناظور لتفقد أحوال وتلاميذ مدرسة المسيرة وللوقوف على الأوضاع هناك والبحث عن حلول ناجعة للمشاكل المترتبة عن إغلاق المدرسة الابتدائية صور وفيديو بعدسة ناظور سيتي تُبين الحالة المُزرية للمدرسة ولإحتجاج تلاميذ مدرسة إكوناف ناظور سيتي