المراسل: مراد أزماني رئيس لجنة الإعلام والتواصل بعصبة الريف احتضن المركب الثقافي والرياضي التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن يوم الأحد 19 فبراير 2012 تدريبا جهويا في رياضة الطاي بوكسينغ ومبادئ التحكيم وفق البرنامج السنوي التقني الذي وضعه رئيس اللجنة التقنية بعصبة الريف وأشرف على تفعيله، وقد قام بتأطير هذا التدريب الرياضي الأستاذ المقتدر لحسن واسو مدرب المنتخب الوطني لرياضة الكيك الطاي بوكسينغ بناء على دعوة موجهة إليه من طرف عصبة الريف. و قد شارك في هذا التكوين 93 مشاركا من مختلف الفئات سواء الفتيان والشبان والكبار حيث ابتدئ التكوين النظري على الساعة العاشرة صباحا حيث قدم الأستاذ واسو نصائح جد هامة في رياضة الطاي بوكسينغ وكيفية إدارة المباراة من الناحية التقنية كما أبرز مكامن نقط القوة والضعف عند المشاركين فوق الحلبة وفقا لتجربته الكبيرة في هذا الميدان كما شرح للمشاركين القوانين الجديدة التي سيتم تفعيلها في البطولة الوطنية للطاي بوكسينغ وبطولة الأبطال لهذا الموسم. وبعد ذلك تقدم الأستاذ المقتدر عبد الفتاح لفريقي رئيس لجنة التحكيم بعصبة الريف لشرح بعض الأمور المتعلقة بالتحكيم والياته كما عرض على المشاركين نيته في إحداث مدرسة للتحكيم سيشرف عليها شخصيا من أجل تكوين ثلة من الحكام الذين سيكونون في المستقبل القريب حكاما معتمدين لدى الجامعة الملكية المغربية. وبعد ذلك تم فتح باب المناقشة حيث قام المشاركون بطرح مجموعة من الأسئلة،نفض عليها الغبار الأستاذ المقتدر لحسن واسو بإجابات في صميم الموضوع حيث أبرز الدور الكبير الذي تلعبه نوادي الفول كونتاكت في إنتاج أجيال من الأبطال الذين يشرفون المملكة في المحافل الدولية. وبعد التكوين النظري وأخذ قسط من الراحة تم تفعيل التكوين التطبيقي في رياضة الطاي بوكسينغ حيث أطرها الإطار الوطني ومدرب المنتخب الوطني الأستاذ لحسن واسو بكل تفان وكفاءة عالية وفق ما يتوفر عليه من بيداغوجية في مجال تلقين الرياضة والتي استحسنها جميع المشاركين حيث استفادوا من العديد من التقنيات الجديدة في هذا الفن الرياضي العريق. وفي تمام الساعة الثالثة بعد الزوال انتهى التكوين بتوزيع شواهد جامعية معتمدة لدى الجامعة الملكية المغربية وتم أخذ صور جماعية تذكارية على أمل اللقاء في دورة تكوينية أخرى. و هنا نفتح الباب على مصراعيه لنشرح مدة أهمية هذه التكوينات والدورات التكوينية التي تنظمها الجامعة الملكية وعصبة الريف ويتم منح شواهد جامعية فيها لأن هذه الشواهد الجامعية بالإضافة إلى شهادة الحزام الأسود هي الكفيلة لوحدها لينال المشارك شهادة مدرب فدرالي والتي سوف يتم اعتمادها كشهادة جامعية ملزمة لكل مدرب لرياضة الفول كونتاكت وفق التعديلات والتطورات التي تسعى إليها الجامعة الملكية المغربية في حين نجد بعض الجمعيات المنخرطة بالجامعة الملكية المغربية تتبنى العزوف عن المشاركة في هذه الدورات التكوينية مما يعود بالضرر على منخرطيها علاوة على تفضيلها المشاركة في دورات تكوينية خاصة وليست جامعية وبشواهد غير معترف بها في المغرب بتاتا بل وفي أصناف رياضية لا تدخل في نطاق اختصاصات الجامعة الملكية بشواهد فارغة وتكوين فارغ بمبالغ مالية باهظة ليس بهدف التكوين أو التأطير بل لتحقيق أهداف شخصية لرؤساء هذه الجمعيات على حساب مصلحة المنخرط ومستقبله الرياضي.