أكد خوان خوصي إمبرودا رئيس حكومة مليلية المحتلة أن حزبه يعمل من أجل تحويل مساحات ضمن المنطقة الصناعية للمدينة للإستعمال التجاري بغرض تخصيصها لصالح شركة اوروبية كبرى تنوي بناء سوق تجاري ضخم بالمدينة. و أضاف إمبرودا الذي يعاني من معارضة رجال الصناعة بالمدينة لمشروعه في تصريح لإذاعة اوندا سيرو ان التأخر في تحويل المساحات المطلوبة أو رفضه سيعني تحول الشركة الأوروبية نحو مدينة الناظور للإستثمار هناك مما سيؤدي لفقدان المدينةالمحتلة عددا كبيرا من مناصب الشغل المرافقة له كما سيؤدي لخسائر إقتصادية و سياحية فادحة للمدينة. من جهة أخرى أكد ناطق باسم الحزب الاشتراكي المعارض ضرورة الحفاظ على المنطقة الصناعية خاصة و ان شركة اديداس العالمية تنوي إنشاء مشروع هناك. عموما فإن هذا القرار الذي لا يزال قيد التداول بجلسات حكومة المدينة السليبة يأتي في إطار الخطة المحكمة التي تقودها الأجهزة المسيرة للمدينة و التي تروم تشديد الخناق على المشاريع المنافسة بالناظور و خاصة مشروع مرجان و التي كانت اولى خطواتها مساعدة أسواق ليدل على إنجاز فرع لها بالمدينة و الذي تمكن فعلا و في وقت وجيز من استعادة عدد كبير من زبناء المدينةالمحتلة و كذا زبناء من مدينة الناظور. أخيرا و في الوقت الذي تناقش فيه الصقور الحاكمة بمليلية الخطط الاستراتيجية لمنافسة المنتوج الناظوري نرى كلنا كيف أن حكام الناظور لا يزالون يعانون مع الباعة العشوائيين و عربات “الكارو” التي تحتل شوارع المدينة.