بيان رقم: 1 على إثر الإقتحام الهمجي من طرف عصابة إجرامية ذات سوابق عدلية، مدججة بشتى أنواع الأسلحة البيضاء ( السيوف، الساطور…) منتهكة بذلك حرمة بيت المناضل الامازيغي فكري الأزراق و عائلته، حيث إنهالت عليه غدرا بالضرب المبرح رفقة أخيه بواسطة السلاح الأبيض على مستوى الرأس مخلفة جرحا بليغا مسببة كسرا على مستوى الجمجمة، و شق لغشاء المخ حيث أسفر عن نزيف داخلي حاد ترتب عنه دخول فكري الأزراق في غيبوبة لم يفق منها إلى حد كتابة هذه الأسطر. فيما أصيب أخ المناضل ( عبد الله الأزراق) بإصابات بلغية و جرح غائر على مستوى الوجه، الأنف، العين اليسرى، مخلفا الحادث هلعا و ذعرا بين صفوف عائلة الضحيتين. إذ تم نقلهما إلى مستشفى العروي على وجه السرعة ، الذي كان في ذلك الوقت في حالة شلل تام لغياب الأطباء و الممرضين مما إستدعى نقله إلى المستشفى الإقليمي بالناضور رفقة مناضلي الحركة الأمازيغية، الذين شكلوا ضغطا بعد إنتشار الخبر و توافد المناضلين، لإجبار إدارة المستشفى إستقدام طبيب مختص من أجل إجراء عملية جراحية إستعجالية قصد إنقاذ حياة المناضل المتأرجحة بين الحياة و الموت، بعد ان وجدوا حالة المستشفى الإقليمي أشبه بحالة العروي. و تأسيسا على ما سبق نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي : 1- نستنكر الهجمة الشرسة التي تستهدف مناضلينا ( حالة فكري الأزراق كنموذج) 2- تضامننا المبدئي و اللامشروط ماديا و معنويا مع مناضلي الحركة الأمازيغية و معتقليها 3- نحمل المسؤولية للدولة المغربية للسلامة البدنية لمناضلي القضية الأمازيغية 4- إدانتنا للإستغلال الذي تحاول خلقه بعض المحسوبين على ما يسمى بالفكر “التقدمي” 5- تفنيدنا لما تروج له بعض المنابر الإعلامية عن الحالة الصحية لمناضلنا 6- دعوتنا كافة مناضلي الحركة الأمازيغية إلى الدعم المادي و المعنوي لما تستدعيه الحالة الحرجة للمناضل فكري الأزراق و عائلته 7- تشكيل لجنة تتبع لقضية فكري الأزراق حرر بالناظور بتاريخ 30/01/2012