عاد إلى ارض الوطن عبر مطار العروي الدولي ليلة الخميس 7 ابريل الفاعل والمعارض السابق محمد البطيوي بعد غيبة دامت 27 سنة قضاها في المهجر بعيدا عن أسرته الصغيرة وأصدقاءه ورفاقه في النضال. الأستاذ محمد البطيوي المتمكن في العلوم لاقتصادية جاء على متن طائرة أقلته من مطار بروكسيل رفقة صديقه الفاعل والإذاعي "المشاكس" محمد الحموتي من إذاعة المنار ببلجيكا وكان في استقبال العائد لأرض وطنه بالإضافة إلى أفراد عائلته المحترمة، مجموعة من الفاعلين والنشطاء الجمعويين يتقدمهم الأستاذ عبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة والمستقبل وأحد الأصدقاء الحميميين للأستاذ محمد البطيوي إلى جانب الأستاذ رشيد راخا عن الكونغرس العالمي الأمازيغي والأخ نور الدين هتهوت الفاعل الجمعوي النشيط الذي أعطى الشيء الكثير للحركة الأمازيغية خصوصا بغرناطة من خلال جمعية "مونتيغمارت" والمستشار بالغرفة الثانية السيد يحيى يحيى والزميل عبد المنعم شوقي رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب والفاعل الجمعوي سمير بودواسر رئيس جمعية أمزروي والأخ أمين الخياري شقيق المناضل الحقوقي شكيب الخياري وممثلي جمعيات مدنية ووسائل الإعلام المحلية، الجهوية والوطنية والمواقع الإخبارية الالكترونية. وأثناء وصوله إلى مطار العروي الدولي، أدلى الأستاذ محمد البطيوي بتصريح صحفي ضمنه رؤيته إلى المراحل التاريخية التي يقطعها المغرب حاليا والتحولات التي عرفتها بلادنا حيث أوضح الأستاذ البطيوي أنه حينما غادر المغرب في أوائل الثمانينات لم يكن هناك في الناظور مطار دولي واليوم ينزل فيه قادما إليه من العاصمة البلجيكية مضيفا بأن هذه التحولات جاءت نتيجة نضالات الشباب المغربي من اجل البناء والتقدم مشيرا بخصوص الأحداث التي تشهدها الساحة العربية بأن المغرب ليس هو ليبيا أو بلد آخر فالمغرب له تقاليده. الذين حضروا إلى مطار العروي الدولي لاستقبال الأستاذ البطيوي رافقوه حتى مقر إقامته بمدينة الناظور في جو أخوي صادق. وعلم موقعنا أن زيارة الأستاذ البطيوي ستدوم رفقة عائلته من اجل الراحة إلي غاية يوم 23 من الشهر الحالي ليعود رفقة رفيقه الزميل محمد الحموتي إلى العاصمة بروكسيل.