نظرا للاهتمام الكبير لسكان الريف عامة وتلاميذ الثانوية التأهيلية بودينار خاصة ،الذين يتمسكون بثقافتهم ويحافظون على عادتهم و تراثهم العريق. أقام نادي التراث بالثانوية التأهيلية بودينار التابعة لنيابة الدريوش، يوم الجمعة 13 يناير 2012 ، حفلا بهيجا بمناسبة اليوم الإختتامي لمعرض التراث ليومي الجمعة والسبت 6 و 7 يناير 2012 ،وتزامنا مع دخول السنة الأمازيغية 2962 وقد حضر هذا الحفل الرائع فعاليات إدارية وجمعوية وسياسية مهمة، عبرت عن إعجابها لمجهودات الساهرين على إنجاز هذا الحفل، والذي تضمن فقرات عدة أولها الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم ، وبعدها إلقاء قصيدة شعرية أمازيغية من طرف أحد تلاميذة المؤسسة التي تعتبر من التراث الشفوي للمنطقة،وتلاها تقديم المعنى الفلسفي لمعنى الهوية والتراث من طرف أحد الأساتذة ، كما تضمن الحفل أيضا، أهازيج ريفية مرفوقة بالبندير ، كما أبدعت مجموعة” إيريفين ” التلاميذية من قلب الثانوية ، مسرحية بعنوان” زيان إخبشن خيزوران” أي زيان الباحث عن الجذور، التي تتحدث عن جزء من مسيرة مولاي موحند (محمد بن عبد الكريم الخطابي) مرفوقة بأناشيد تدخل في أعماق القلب وتؤلمه، لما تتضمن من معانات أجدادنا مع المستعمر، وبطولة مجاهدنا العضيم ، وبعد الإنتهاء من المسرحية تم تسليم شواهد تقديرية لأعضاء نادي التراث، الذي يزيد عددهم عن 35 تلميذ. وقد ختم هذا الحفل الراسخ في أذهان الزوار، بالعد العكسي لإطفاء شمعة ميلاد هذه السنة الأمازيغية الجديدة 2962 . وبعدها توزيع الفواكه الجافة (تغواوين*درا*زبيب*حلاوات*إي باون …) المعروفة في ثقافتنا الأمازيغية،مرفوقة ببطائق تتضمن معلومات عن أسكواس أمينوا .