انطلقت بمحكمة الجنايات في “كاستلون” شمال شرق اسبانيا محاكمة مسؤولين في شركة للنقل البري، بعد اتهامهم بالمسؤولية عن حادثة سير وقعت لحافلة تابعة للشركة مدينة “اوروبيسا ديل مار” وقتل فيها 9 اشخاص في سنة 2008، بينهم 8 مغاربة. ووقع الحادث في غشت من سنة 2008، لحافلة كانت تقل مغاربة عائدين من المغرب بعد قضاء عطلتهم الصيفية، الى اماكن عملهم في كاتلونيا، خصاة طاراغونة وبرشلونة. وحسب صك الاتهام الذي أعده المدعي العام فان الحادث الذي تسبب ايضا في اصابة 22 شخصا، “ناتج عن خلل ميكانيكي في الحافلة بسبب عدم التزام الشركة بالتدابير المناسبة فيما يتعلق بالصيانة، كما ان اطارات الحافلة لم تكن في حالة جيدة ، مما تسبب في انفجار الاطار الامامي الايسر وفقدان فقدان السائق التحكم في الحافلة لتزيغ عن المسار وتنقلب على جانبها الايسر” ويطالب الادعاء العام بالحكم على المدعى عليهم بالسجن 4 سنوات، بعد متابعتهم بالقتل غير العمد الناتج عن الاهمال، ومنعهم من ممارسة نشاط يتعلق بنقل الركاب، والحرمان من سياقة السيارات والدراجات لمدة ست سنوات.