: فؤاد الحساني 20 نوفمبر 2019 . قضت المحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة قبل قليل بعزل رئيس جماعة الناظور سليمان حوليش، ونائبيه الحسين أوحلي وفارس علال، وذلك على خلفية دعوى قدمها عامل إقليمالناظور بسبب خروقات في ملف التعمير بالمدينة. وحكمت ذات الهيئة بقبول الطلب شكلا، وبعزل المطلوب ضده سليمان حوليش من رئاسة المجلس ومن عضوية مجلس جماعة الناظور وترتيب الآثار القانونية مع النفاذ المعجل، وإبقاء الصائر على خاسر الدعوى، في حين قضت أيضا بعزل النائب الرابع الحسين أوحلي عن الأصالة والمعاصرة، والنائب الثالث فارس علال عن حزب العدالة والتنمية من مهامهما ومن عضوية المجلس الجماعي. وتوبع حوليش ونائبيه، من أجل ارتكابهم لخروقات وتجاوزات وصفها الوكيل القضائي للمملكة في مقاله المحال على المحكمة الإدارية بالخطيرة والجسيمة، وذلك بعدما رصدت مفتشية الإدارة الترابية قيام المذكورين بأفعال مخالفة للقوانين الجاري بها العمل، لاسيما خلال تدبيرهم للشؤون الإدارية والعمرانية والمالية بالجماعة.وقضت المحكمة بعزل سليمان حوليش، وهو برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة وعضو مجلس جهة الشرق، من رئاسة وعضوية مجلس جماعة الناظور، مع ترتيب الآثار القانونية مع النفاذ المعجل، وإبقاء الصائر على خاسر الدعوى، وذلك بناء على المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات. كما قضت المحكمة ذاتها بعزل النائب الثالث للرئيس فارس علال عن حزب العدالة والتنمية، والنائب الرابع الحسين أوحلي عن حزب الأصالة والمعاصرة، من مهامهما ومن عضوية المجلس الجماعي للمدينة، وذلك بناء على نفس الدعوى القضائية. و هكذا انتهى أخيرا مسلسل محاكمة حوليش اليوم بإدانته بما نسب إليه من خروقات تتعلق بالتعمير و أقتنعت هيأة المحكمة بماقدمه المفوض القضائي للمملكة و دحضه لكلما قدمه دفاع حوليش و كانت تعقيبات المفوض القضائي للملكة تحمل في طياتها إدانة واضحة على ما اقترفه من مخالفات سواء كانت متعمدة أو عن حسن نية لذا اقتنعت المحكمة الادارية بما قدم عامل الناظور من حجج مشفوعة بأدلة ملموسة لذا أدانته المحكمة بالعزل . ونفس الحكم صدر في حق زميليه علال فارس و أحلي و بذلك ينتهي عهد حوليش في تسيير لبلدية الناظور و لنا عودة للموضوع