متابعة حمل أحمد الزفزافي، أب المعتقل على خلفية « حراك الريف »، ناصر الزفزافي، أمينة بوعياش، الأمينة العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، مسؤولية ما يقع للمعتقلين، قائلا « ادعيت بأنه لا توجد أي آثار للتعذيب، فلماذا لم تذكري واقعة تصوير ناصر الزفزافي عاريا، علما أنك اطلعت على الأشرطة؟ ». وجاء هذا في بث مباشر على صفحة، أب ناصر الزفزافي بموقع التواصل الاجتماعي »فيسبوك »، عقب زيارته، يوم أمس الجمعة، لابنه بسجن راس الماء، تفاصيل ما رواه له ابنه خلال الزيارة. وكشف أحمد الزفزافي، عن تفاصيل الاعتصام المعتقلين على خلفية « حراك الريف »، السجن المحلي بفاس، مشيراً إلى أن « المعتقلين منعوا من استعمال الهاتف للتواصل مع عائلاتهم، مما دفعهم إلى الاعتصام » مشيرا إلى أن رئيس السجن قام بإحضار أزيد من ثلاثين موظفا أجبروهم على مغادرة مكان الاعتصام ». وأضاف الزفزافي الأب، قائلا أنه » تم أخد ناصر الزفزافي بعد تكبيل يديه من زنزانته بالقوة أمام أنظار السجناء الآخرين بغرض التشهير، وتم تنقيله إلى الكاشُو »، مؤكدا بأن « المعتقلين لم يستعملوا العنف أبدا ضد الموظفين، خلفا لرواية إدارة السجن ».