أثار تدفق المياه بشكل دائم من بالوعة إحدى قنوات الصرف الصحي، متواجدة بمحاذاة مقر مديرية الأمن الإقليمي وسط مدينة الناظور، استغراب النشطاء المدنيين وكذا المواطنين الذين يعاينون باستمرار الحالة المزرية التي تتواجد عليها القناة منذ زمن طويل. وأكد النشطاء، عبر تدوينات منشورة أمس بموقع فايسبوك، أن تسرّب المياه من قناة الصرف الصحي الكائنة قرب مقر المنطقة الأمنية بالناظور، دام على حاله لما يقرب السنتين بحالهما، دون أن تكلف المصالح المعنية نفسها عناء التدخل لإصلاح العطب. وانتقد النشطاء، لامبالاة المصالح المعنية وتجاهلها التام إزاء هذا الهدر المائي المهول الذي ينجم عنه إغراق شارع “الحسن الثاني” يومياً في برك الأوحال والسيول المائية ليل نهار وطيلة هذه الشهور بحالها. ونقل الناشط جمال الترك، إفادة مدير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، كون المياه المسربة تعود لمياه البحر، وأن تدفقها ناتج عن أشغال جارية بمقر الأمن، في حين تساءل الناشط جلال القداري كيف لهذه المياه، سواء كانت مياه البحر أو مياها جوفية، أن تتدفق طيلة سنتين دون وقفها أو توجيهها إلى مكانها المفترض. وإلى حدود كتابة هذه السطور، ما تزال مئات المكعبات من الماء دون توقف تتدفق بشكل مهول من أنبوب القناة المشار إليها، وفق ما عاينته “اريفينو.نت”، مما بات يستدعي تدخل المصالح المسئولة بغية إصلاح العطب، بع