أطلق الشباب الأمازيغي المغربي دعوة على الموقع الاجتماعي الفايسبوك لوضع صورة العلم الامازيغي في الصور الشخصية للفايسبوك وللخروج في أكبر تظاهرة أمازيغية حاشدة، وذلك يوم 15 يناير 2012 بعد أن كان قد تقرر الخروج يوم 13 الذي يتزامن مع رأس السنة الأمازيغية، والذي يتزامن أيضا مع اليوم الذي انتصر فيه الملك الأمازيغي “شيشونغ” على ملك الفراعنة “رمسيس الثاني”. ويعزى هذا التغيير في التاريخ ليوافق يوم الأحد (عطلة) بعد أن أبدى العديد من الناس رغبتهم في الحضور لكن التزامات العمل والدراسة. وستكون هذه التظاهرة بمثابة احتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2962، وكذلك من أجل المطالبة بإقرار يوم 14 يناير الموافق لرأس السنة الأمازيغية كيوم عطلة كما هو الشأن بالنسبة لرأس السنة الهجرية والميلادية. وتعتبر هذه الخرجة أيضا بمثابة تضامن مع أمازيغ ليبيا الذين يعانون من الاقصاء والتهميش بعد ثورة الحرية 17 فبراير، ومساندة للإنبعاث الأمازيغي في تونس التي ستقوم هي الأخرى بتظاهرة أمازيغية كبرى يوم 31 يناير المقبل، وتضامنا مع اخواننا الأمازيغ في الكناري لاسترجاع حقوقهم المغتصبة من طرف الإسبان المستعمرين لهذه المنطقة التي تعتبر جزأ لا يتجزأ من أرض تامزغا الكبرى، وكذلك للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الأمازيغ.