السبت 31 غشت 2019. بعيدا عن مداخلات السيد حوليش و فريق المعارضة و مناقشة الأزبال تبقى إشكالات و أسئلة يطرحها الشارع الناظوري أهمها ..إذا كان عمر المجلس الحالي يقترب من الخمس سنوات و وما زال المجلس يناقش نقطة واحدة منذ بداية ولايته الانتخابية إلى اليوم فالسيد الرئيس أول عمل قام به مباشرة بعد توليه الرئاسة خرج إلى الشارع ومجموعته الداعمة من سكان براقة و كله حماس وهو يجمع نفايات الناظور معتقدا أنه قد قام بعمل بطولي ليتلقى سيلا من الانتقادات من الرأي العام المحلي و الوطني و حتى الدولي من مهاجرينا في الخارج بل و تلقى توبيخا من رئيس الحكومة آنذاك السيد بنكيران أثناء انعقاد الجمع العام لوكالة مارشيكا و هو يتذكر ما قاله السيد بنكيران ” أنت رئيس تأمر و تعطي الأوامر و ليس دورك جمع القمامة ” . من ذاك التاريخ إلى يومنا و نحن نناقش الأزبال و لم نستطع تنقية و لو شارع واحد في الناظور على طوله ..السؤال العريض : متى سنناقش التنمية بالإقليم ؟ متى سنتحدث عن الإنارة ؟ و تزفيت الشوارع ؟ و الإنارة العمومية ؟ و فتح المسالك الطرقية ؟ و المساحات الخضراء ؟ و التنمية بالإقليم ؟ سياحيا و اقتصاديا ؟ متى سننشئ ملاعب رياضية و أندية ثقافية و مسارح و دور للثقافة و مكتبات..؟ متى سنساهم في التقليل من البطالة بخلق مناصب للشغل ؟ متى سنوفر ضروريات الحياة الكريمة للمواطن الناظوري ؟ متى سنفكر في خلق تنمية حقيقية بالإقليم ؟ متى سنجعل الناظور واحدة من المدن الأوروبية كما وعدنا بذلك السيد الرئيس المحترم ؟ إن الكلام و الوعود الباطلة هذا ما عاهدناه من سيادته لكن التطبيق يبقى خاضعا لمنطق المراوغة و التلاعب بالألفاظ لا غير .. متى سمعنا لرئيسنا يتكلم بأسلوب ديبلوماسي هادئ يستطيع أن يقنع به الغير ما عدا العويل و الصياح و' التشيير' بالأيدي كأننا في حلبة للملاكمة أو أمام مدرب فريق فاشل لم يستطع تسجيل أي هدف خلال المقابلة نتمنى أن يكون لنا رئيسا نفهمه و يفهمنا لا كما قالت النائبة المحترمة السيدة أحكيم و هو الصواب ( أنا لم أفهم ما كنت تقوله منذ أن أخذت الكلمة ) و نحن بدورنا لم نفهمك و لن نفهمك ما دمت تسير المجلس بطريقة انفرادية و تعقد صفقات في الخفاء بعيدا عن أعين معظم أعضاء المجلس الموقر ..