يقول الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" وقال أيضاَ: "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان". امتثالاً لهذه التوجيهات الربانية، وتكريساً لقيم الوفاء والعرفان، شهدت رحاب أحد المنتجعات السياحية الواقعة على الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي الناظور والحسيمة منتصف يوم الخميس 18/07/2019 تنظيم حفل تكريمي مؤثر ومميز من توقيع ثلة من أطر التربية والتعليم وغيرهم، لفائدة زميلهم الأستاذ “محمد الحساني و أحمد لحمامي” الإطاران بمديرية التعليم بالناظور: أيقونتا الزمن الجميل، وجيل من اعمدة الجيل الذهبي، وذلك بمناسبة انتهاء مهامهما الوظيفية وإحالتهما على التقاعد، حيث تناوب الحضور على تقديم باقة من أروع الكلمات والعبارات في حق المحتفى بهما، ضمنوها شهادات حية، وثّقوا من خلالها سيرتهما الذاتية والمهنية،واستحضروا فيها ما طبع مسيرتهما التربوية والمهنية والنضالية الطويلة من تفان وإخلاص،وادائهما المتميز، وكفاءتهما واقتدارهما.كما عرضوا من خلالها مناقب الرجلين، ومنوهين بخصالهما المهنية والأخلاقية، وما يخالج مشاعرهم من حب وتقدير وعرفان نحو المحتفى بهما، متمنين لهما موفور الصحة العافية،حيث كانت اللحظة ثمينة ومؤثرة، جمعتهم برجلين أعطيا فأجزلا العطاء ووفيا فأجزلا الوفاء. وفي خضم هذا الجو البهيج الذي ساده دفء المحبة والوئام وزادته عبارات الشكر والثناء في حق المحتفى بهما، رونقا وجمالاً، تناولا المحتفى بهما الكلمة للتعبير عما يخالج النفس والوجدان من تأثر لهذه الحفاوة الكبيرة والتقدير العظيم اللذين خصصهما لهما زملاؤهما. في ختام الحفل، تم تقديم هدايا تذكارية رمزية للمحتفى بهما عرفانا بمكانتهما، وتنويها بمسارهما المهني، وعلاقاتهما الطيبة التي نسجاها مع زملائهما من أطر التعليم بجميع فئاتهم وغيرهم، ودعي الجميع الى حفل غذاء جماعي نظّم بالمناسبة على شرف المحتفى بهما والحاضرين.