خاضت ساكنة اشنيوان/إجطي بتمسمان مسيرة احتجاجية ضد الأوضاع المزرية وحالة الاقصاء والتهميش التي تعيشها قرية اشنيون، التي تعتبر من أكبر القرى في إقليم الدريوش، وبسبب إهمالها وعدم استفادتها من انجازات برامج التنمية المحدثة محليا وإقليميا. حيث أعلنت ساكنة اشنيون عن تنظيم مسيرة سلمية متوجة بوقفة احتجاجية داخل جماعة بودينار يومه الجمعة 02 دجنبر 2011 لإيصال صوتها إلى الجهات المسؤولة لرد الاعتبار والإهتمام بالقرية وتحقيق مطالبها العادلة والمشروعة ورفع الحيف والتهميش عنها، وذلك من خلال لافتات وشعارات تدين استهتار المسؤولين بمطالب السكان والتهميش المخزني. ومن أهم المطالب التي احتج من أجلها أزيد من 200 مواطن؛ إتمام تزويد القرية بالماء الصالح للشرب، ربطها بالطريق الساحلي وبلدة بودينار مقر الجماعة، التدخل لدى المصالح المعنية لبناء إعدادية بالقرية لمحاربة الهدر المدرسي بالمنطقة، وتوفير طبيب مؤهل ومولدة لمستوصف القرية… ولائحة طويلة من المطالب عبرت عن هموم ومشاكل هذه الساكنة. هذا وقد أكدت ساكنة إشنيون أنها مصرة على تصعيد الأشكال النضالية حتى تحقيق كل المطالب، في غياب أدنى استجابة من المنتخبين والمسؤولين المحليين، لاسيما أمام تزايد معاناة الساكنة التي تقدر حسب مصدر جمعوي بحوالي 9000 نسمة تفتقد إلى أبسط شروط العيش الكريم في ظل واقع التهميش والعزلة وعدم ادراج المنطقة ضمن المخططات التنموية التي تهدف الى تحسين الظروف. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet